تركي الزايد
13-04-2014, 09:13 PM
تتدافع الكلمات للخروج من فمي .. فتخرج من أقصى القلب مليئة بالآهات والأوجاع
لا يخرجها سوى أمر جلل...
فعندما تفقد من تؤمن بحبه لك وتقديره... تتألم كل جوارحك فالقلب يخفق متسارعاً والصدر يكتظ وتحتبس آنفاسه والعين تدمع وحق لها الدمع.. رحل خالي .. إلى الدار الآخره وصعدت روحه لبارئها وبقيت ذكراه العطرة معي ومع كل من عرفه طيب السيرة والسريرة لم أسمع عنه قط أنه آذى
شخصاً ... بل كانت تتكالب عليه الظروف والمواجع ويبقى على حاله رجلاً لا تهزه الكلمات الغاضبة والتائهة وكأنه يطبق قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه'' إذا أتتك الكلمة المؤذية .. فطأطئ لها حتى تتخطاك''
اجتمعت به معاني الرجولة من أخلاق حسنة وقلب رحيم وكرم .. بل كان يصبر على قسوة الحياة ويطلب الرزق وإن صعب مطلبه من أجل آبنائه وأجله ومن أجل حياة كريمة ولقمة هانئة يكسبها من عمل يده .. رغم بعده وأعماله ومرضه لم ينقطع يوماً عن وصل أمه المقعدة وأخته المريضة ..فإن لم يحضر فكلماته عبر ذبذبات الهاتف النقال تصل لتسعد القلوب التي تحبه وتنتظره بين الفينة والأخرى كما عودها ..والآن لم يبقى من تلك الصورة ولا ذلك الصوت سوى ماختزنته الذاكرة في مكان حصين سيبقى معها للأبد ..
تأنس به وبذكراه وتدعو له ..
لا زالت كلماتي تتدافع وصدري مليء بها تأمل ..أن تخرج لتُسمِعه ولكن رحل ولن يسمعها مهما تردد صداها وملأ الافاق ولن يصله سوا الدعاء فلاتبخلوا به له...
خالي العزيز مقعد بن فالح البدراني ...لا أملك لك في هذه الساعة إلا الدعاء فأسأل الله العلي العظيم الغفور الرحيم أن يغفر لك ويرحمك ويسكنك فسيح جناته إنه ولي ذلك والقادر عليه .. سبحانه
بوح : تركي بن ذعار البدراني
لا يخرجها سوى أمر جلل...
فعندما تفقد من تؤمن بحبه لك وتقديره... تتألم كل جوارحك فالقلب يخفق متسارعاً والصدر يكتظ وتحتبس آنفاسه والعين تدمع وحق لها الدمع.. رحل خالي .. إلى الدار الآخره وصعدت روحه لبارئها وبقيت ذكراه العطرة معي ومع كل من عرفه طيب السيرة والسريرة لم أسمع عنه قط أنه آذى
شخصاً ... بل كانت تتكالب عليه الظروف والمواجع ويبقى على حاله رجلاً لا تهزه الكلمات الغاضبة والتائهة وكأنه يطبق قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه'' إذا أتتك الكلمة المؤذية .. فطأطئ لها حتى تتخطاك''
اجتمعت به معاني الرجولة من أخلاق حسنة وقلب رحيم وكرم .. بل كان يصبر على قسوة الحياة ويطلب الرزق وإن صعب مطلبه من أجل آبنائه وأجله ومن أجل حياة كريمة ولقمة هانئة يكسبها من عمل يده .. رغم بعده وأعماله ومرضه لم ينقطع يوماً عن وصل أمه المقعدة وأخته المريضة ..فإن لم يحضر فكلماته عبر ذبذبات الهاتف النقال تصل لتسعد القلوب التي تحبه وتنتظره بين الفينة والأخرى كما عودها ..والآن لم يبقى من تلك الصورة ولا ذلك الصوت سوى ماختزنته الذاكرة في مكان حصين سيبقى معها للأبد ..
تأنس به وبذكراه وتدعو له ..
لا زالت كلماتي تتدافع وصدري مليء بها تأمل ..أن تخرج لتُسمِعه ولكن رحل ولن يسمعها مهما تردد صداها وملأ الافاق ولن يصله سوا الدعاء فلاتبخلوا به له...
خالي العزيز مقعد بن فالح البدراني ...لا أملك لك في هذه الساعة إلا الدعاء فأسأل الله العلي العظيم الغفور الرحيم أن يغفر لك ويرحمك ويسكنك فسيح جناته إنه ولي ذلك والقادر عليه .. سبحانه
بوح : تركي بن ذعار البدراني