ابن عضيب
31-01-2007, 09:46 PM
فوز السلمي - جدة
منذ انطلاق كأس الخليج العربي الثامنة عشرة اليوم بأبوظبي لازالت الاحاديث مستمرة عن قضية التجنيس التي داهمت البطولة ، ورغم اختلاف الآراء ما بين مؤيد ومعارض، إلا أن هذه الظاهرة شهدت توسعاً كبيرا هذه المرة ، بعد أن كانت المنتخبات تحاول قدر المستطاع إخفاء مثل هذه الأمور، لكن بعد أن قام المنتخب القطري بتجنيس الأرجواياني سباستيان سوريا وعرضه أمام وسائل الإعلام، تفتحت الأبواب وانكشف المستور حول هويات بعض اللاعبين .
المفارقة او القاسم المشترك في هذا الموضوع هو أن معظم هؤلاء اللاعبين الذين تم تجنيسهم بدأوا ممارسة كرة القدم على أرض المملكة وفي مدينة جدة حيث ركلوا الكرة لأول مرة في حياتهم في ازقتها وتعلموا فنونها في ميادينها الواسعة ودورياتها التي لا تتوقف على مدار العام فجدة تعشق كرة القدم كما تعشق البحر .
(المدينة) غاصت في اعماق هذا الموضوع المثير ، ولنبدأ اولاً بمشوار اللاعب البحريني عبدالله عمر حتى حصوله على الجنسية البحرينية وتكشف أيضاً عن أسماء اللاعبين الذين جاءت انطلاقاتهم الأولى في الكرة من أحياء جدة وشوارعها الذين شاركوا مع المنتخب القطري.
اللاعب البحريني عبدالله عمر والذي يلعب في خانة الوسط الأيمن والحاصل على جائزة أحسن لاعب في مباراة البحرين ضد العراق، اسمه الحقيقي محمد عمر وجنسيته الأصلية تشادي، غادر العام الماضي مع أحد السماسرة إلى قطر ثم إلى الإمارات الذين أبدوا استعدادا لتجنيسه لكن مغالاة السمسار في القيمة المادية أدى إلى قطع علاقة اللاعب به والتوجه بمفرده إلى البحرين، لينضم إلى المنتخب البحريني للكرة الشاطئية ويحصل معه على كأس آسيا للكرة الشاطئية والتأهل إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل وحصل على جائزة أحسن لاعب في آسيا، وكان محمد عمر أو عبدالله عمر حالياً يلعب في فريق شباب النزلة الذي يعد أشهر فرق أحياء جدة حتى وصل اللاعب حالياً للمشاركة بصفة اساسية مع المنتخب البحريني خاصة في خليجي 18 وهو يلعب في وظيفة الوسط الايمن وقد قدم اللاعب مستويات رائعة اللاعب الثاني هو محمد صقر حارس قطر والذي كان يلعب في صفوف فريق البعداني بجدة وايضاً هناك مهاجم منتخب قطر ماجد محمد سوداني الجنسية كان يلعب في فريق الطليعة بجدة وايضاً لاعب خط وسط المنتخب القطري مجدي صديق والذي كان يلعب في فريق العبري وهناك العديد من اللاعبين الذين ذهبوا من مدينة جدة الي دول الخليج وهم في انتظار التجنيس لهذه الدول ابرزهم محمد عبدالرحمن الشهير ببرازيل وهو تشادي الجنسية يلعب لفريق الهلال القطري وخالد الجبرتي ارتري الجنسية يلعب لفريق الشمال واحمد كحيل ارتري الجنسية وهو يخوض حالياً تجربة في الجزيرة الاماراتي الى جانب زميله في فريق شباب النزلة احمد عطرون تشادي الجنسية ،
وهنا نفرض السؤال الهام الذي وبعيداً عن هذه الظاهرة والتي اصبحت سمة كل المنتخبات تقريباً ولكن الى متى نقوم نحن بتعليم اللاعبين اصول كرة القدم ويذهبون ليستفيد منهم الغير أليس من الاولى ان تستفيد منها انديتنا ومنتخباتنا بكل فئاتها .
المصدر :http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1966&pubid=1&CatID=254&articleid=202959
منذ انطلاق كأس الخليج العربي الثامنة عشرة اليوم بأبوظبي لازالت الاحاديث مستمرة عن قضية التجنيس التي داهمت البطولة ، ورغم اختلاف الآراء ما بين مؤيد ومعارض، إلا أن هذه الظاهرة شهدت توسعاً كبيرا هذه المرة ، بعد أن كانت المنتخبات تحاول قدر المستطاع إخفاء مثل هذه الأمور، لكن بعد أن قام المنتخب القطري بتجنيس الأرجواياني سباستيان سوريا وعرضه أمام وسائل الإعلام، تفتحت الأبواب وانكشف المستور حول هويات بعض اللاعبين .
المفارقة او القاسم المشترك في هذا الموضوع هو أن معظم هؤلاء اللاعبين الذين تم تجنيسهم بدأوا ممارسة كرة القدم على أرض المملكة وفي مدينة جدة حيث ركلوا الكرة لأول مرة في حياتهم في ازقتها وتعلموا فنونها في ميادينها الواسعة ودورياتها التي لا تتوقف على مدار العام فجدة تعشق كرة القدم كما تعشق البحر .
(المدينة) غاصت في اعماق هذا الموضوع المثير ، ولنبدأ اولاً بمشوار اللاعب البحريني عبدالله عمر حتى حصوله على الجنسية البحرينية وتكشف أيضاً عن أسماء اللاعبين الذين جاءت انطلاقاتهم الأولى في الكرة من أحياء جدة وشوارعها الذين شاركوا مع المنتخب القطري.
اللاعب البحريني عبدالله عمر والذي يلعب في خانة الوسط الأيمن والحاصل على جائزة أحسن لاعب في مباراة البحرين ضد العراق، اسمه الحقيقي محمد عمر وجنسيته الأصلية تشادي، غادر العام الماضي مع أحد السماسرة إلى قطر ثم إلى الإمارات الذين أبدوا استعدادا لتجنيسه لكن مغالاة السمسار في القيمة المادية أدى إلى قطع علاقة اللاعب به والتوجه بمفرده إلى البحرين، لينضم إلى المنتخب البحريني للكرة الشاطئية ويحصل معه على كأس آسيا للكرة الشاطئية والتأهل إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل وحصل على جائزة أحسن لاعب في آسيا، وكان محمد عمر أو عبدالله عمر حالياً يلعب في فريق شباب النزلة الذي يعد أشهر فرق أحياء جدة حتى وصل اللاعب حالياً للمشاركة بصفة اساسية مع المنتخب البحريني خاصة في خليجي 18 وهو يلعب في وظيفة الوسط الايمن وقد قدم اللاعب مستويات رائعة اللاعب الثاني هو محمد صقر حارس قطر والذي كان يلعب في صفوف فريق البعداني بجدة وايضاً هناك مهاجم منتخب قطر ماجد محمد سوداني الجنسية كان يلعب في فريق الطليعة بجدة وايضاً لاعب خط وسط المنتخب القطري مجدي صديق والذي كان يلعب في فريق العبري وهناك العديد من اللاعبين الذين ذهبوا من مدينة جدة الي دول الخليج وهم في انتظار التجنيس لهذه الدول ابرزهم محمد عبدالرحمن الشهير ببرازيل وهو تشادي الجنسية يلعب لفريق الهلال القطري وخالد الجبرتي ارتري الجنسية يلعب لفريق الشمال واحمد كحيل ارتري الجنسية وهو يخوض حالياً تجربة في الجزيرة الاماراتي الى جانب زميله في فريق شباب النزلة احمد عطرون تشادي الجنسية ،
وهنا نفرض السؤال الهام الذي وبعيداً عن هذه الظاهرة والتي اصبحت سمة كل المنتخبات تقريباً ولكن الى متى نقوم نحن بتعليم اللاعبين اصول كرة القدم ويذهبون ليستفيد منهم الغير أليس من الاولى ان تستفيد منها انديتنا ومنتخباتنا بكل فئاتها .
المصدر :http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1966&pubid=1&CatID=254&articleid=202959