ابويارا
18-10-2006, 11:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
دعوة للتصالح مع نفسك ومن حولك نقدمها لك ، فمن الحكمة أن تنظر حولك وتستعيد الذكريات فتعتذر لمن أسأتِ إليه يوماً ما .
يوضح سيد جلال خبير الاتيكيت، أن هناك فئة من الناس تتعالي علي الاعتذار, بل إن الأمر وصل إلي حد أن البعض يعتقد أن في الاعتذار تقليلا من كرامتهم, كما أن هناك من يري أنه لو امتلك شجاعة الاعتذار فإن خصمه سيعتبر اعتذاره تأكيدا لجرمه في حقه فيصاعد من الخلاف ويكون الاعتذار بداية لخصومه وعداوة لا تنتهي .
أما في العلاقات الزوجية فالاعتذار يحكمه اتيكيت معرفة أغوار الطرف المخطئ في حقه واختيار الوقت وطريقة تقديم الاعتذار لتحقيق الصفاء والمغفرة وعادة ما تخشي المرأة من الردود السلبية لاعتذارها كخوفها من رد فعل الزوج أو فتح باب العتاب لذلك يجب عدم الاعتذار فور حدوث المشاحنة بل الانتظار حتى تمر العاصفة ثم التماس الوقت المناسب لتقديم الاعتذار بشرط عدم فتح ملف الأخطاء الماضية, المرأة فنانة في التعامل مع مواقف الاعتذار بما لديها من عواطف ومشاعر حانية ورغبتها في الإصلاح والوئام الأسري.
أما الاعتذار بين الأصدقاء فيكون بالاعتراف بالخطأ والشعور بالندم علي إيلام المخطأ في حقه وقد تكون الورود القليلة تعبيرا عن الاعتذار والأعياد الشخصية والدينية فرصة للاعتذار بكلمات رقيقة أو مكالمة تليفونية.
ومهما كان موقف الآخر من الاعتذار فالإنسان عليه أن يتفهم أن نسيان الإساءة ليس بالأمر السهل, لذلك يجب عدم الإسراف في كلمات الاعتذار للمسيء له حتى لا تتجسم الأخطاء, ويؤكد سيد جلال خبير الاتيكيت - حسب ما ورد بصحيفة الأهرام - على ضرورة عدم الاعتذار أمام الغير حتى لا يسبب ذلك المهانة للطرفين وعدم إدخال طرف ثالث للصلح, كما ينصح بعدم ترك الأمور لشهور بل الاعتذار السريع لعودة الحب وغلق المداخل علي الشيطان الذي يسعى لتفكيك العلاقات الحميمة.
أبويارا
دعوة للتصالح مع نفسك ومن حولك نقدمها لك ، فمن الحكمة أن تنظر حولك وتستعيد الذكريات فتعتذر لمن أسأتِ إليه يوماً ما .
يوضح سيد جلال خبير الاتيكيت، أن هناك فئة من الناس تتعالي علي الاعتذار, بل إن الأمر وصل إلي حد أن البعض يعتقد أن في الاعتذار تقليلا من كرامتهم, كما أن هناك من يري أنه لو امتلك شجاعة الاعتذار فإن خصمه سيعتبر اعتذاره تأكيدا لجرمه في حقه فيصاعد من الخلاف ويكون الاعتذار بداية لخصومه وعداوة لا تنتهي .
أما في العلاقات الزوجية فالاعتذار يحكمه اتيكيت معرفة أغوار الطرف المخطئ في حقه واختيار الوقت وطريقة تقديم الاعتذار لتحقيق الصفاء والمغفرة وعادة ما تخشي المرأة من الردود السلبية لاعتذارها كخوفها من رد فعل الزوج أو فتح باب العتاب لذلك يجب عدم الاعتذار فور حدوث المشاحنة بل الانتظار حتى تمر العاصفة ثم التماس الوقت المناسب لتقديم الاعتذار بشرط عدم فتح ملف الأخطاء الماضية, المرأة فنانة في التعامل مع مواقف الاعتذار بما لديها من عواطف ومشاعر حانية ورغبتها في الإصلاح والوئام الأسري.
أما الاعتذار بين الأصدقاء فيكون بالاعتراف بالخطأ والشعور بالندم علي إيلام المخطأ في حقه وقد تكون الورود القليلة تعبيرا عن الاعتذار والأعياد الشخصية والدينية فرصة للاعتذار بكلمات رقيقة أو مكالمة تليفونية.
ومهما كان موقف الآخر من الاعتذار فالإنسان عليه أن يتفهم أن نسيان الإساءة ليس بالأمر السهل, لذلك يجب عدم الإسراف في كلمات الاعتذار للمسيء له حتى لا تتجسم الأخطاء, ويؤكد سيد جلال خبير الاتيكيت - حسب ما ورد بصحيفة الأهرام - على ضرورة عدم الاعتذار أمام الغير حتى لا يسبب ذلك المهانة للطرفين وعدم إدخال طرف ثالث للصلح, كما ينصح بعدم ترك الأمور لشهور بل الاعتذار السريع لعودة الحب وغلق المداخل علي الشيطان الذي يسعى لتفكيك العلاقات الحميمة.
أبويارا