قلب الاسد
26-03-2007, 06:13 PM
(((حليمة السعدية )))
--------------------------------------------------------------------------------
* مرضعة رسول الله صلى اللـه عليه وسلم:
- حليمة السعدية بنت أبي ذؤيب وهو عبد الله بن الحارث بن شجنة بن رزام بن ناضـرة بن سعد بن بكر بن هوازن ، وهي أم
الرسـول صلى اللـه عليه وسلم من الرضاعـة.
* اليتيم:
- خرجت حليمة مع زوجها وابنها الصغير ( عبد الله بن الحارث بن عبد العزى ) ترضعه في نسوة من بني سعد ، تلتمس
الرضعاء وذلك في سنة شهباء على حمارة ومعهم ناقة لا حليب فيها ، و كانوا يرجون الفرج ، فقدموا مكة ، فعُرِضَ الرسول صلى الله
عليه وسلم على جميع النسوة فأبينه لأنه يتيم ووجدت كل واحدة منهن رضيعاً رجعت به إلا حليمة السعدية فقالت: ( والله إني لأكره
أن أرجع من بين صواحبي ولم آخذ رضيعاً ، والله لأذهبنّ إلى ذلك اليتيم فلآخذنه ).. فقال لها زوجها: ( لا عليك أن تفعلي
عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة ).
* النسمة المباركة:
- فذهبت حليمة السعدية وأخذت النبي صلى الله عليه وسلم لأنها لم تجد غيره ، ورجعت إلى رحلها ، فلما وضعته في حجرها أقبل
عليه ثدياها بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي ، وشرب معه أخوه حتى روي ثم ناما ، وقام زوجها إلى الناقة فإذا أنها لحافل ، فحلبها
وشربا حتى شبعا وناما..
- لمّا أصبحا قال لها زوجها: ( تعلمي والله يا حليمة ، لقد أخذت نسمة مباركة ).. فقالت: ( والله إني لأرجو ذلك
)..
- وكانت غنمها تروح عليها حين قدموا بالرسول صلى الله عليه وسلم معهم شباعاً لُبّناً ، فيحلبوا ويشربوا ، وما يحلب إنسان قطرة
لبن ، ولا يجدها في ضرع ، حتى كان القوم يقولون لرعيانهم: ( ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب ).. فتروح
أغنامهم جياعاً ما تبض بقطرة لبن ، وتروح أغنام حليمة شباعاً لُبّناً.
* الفصال:
- وبعد انتهاء السنتين وفصلة حليمة النبي صلى الله عليه وسلم ، كان غلاماً جَفْراً ، فعادوا به إلى أمه وهم حريصين أشدّ الحرص
على مُكثه فيهم ، فكلموا أمه وقالت حليمة: ( لو تركت بُنيّ عندي حتى يغلظ ، فإني أخشى عليه وبأ مكة )...ولم يزالوا بها
حتى ردته معهم.
* شق الصدر:
- وبعد عودتهم به بأشهر كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أخيه خلف بيوتهم ، إذ أتى أخوه يشتد فقال لحليمة وزوجها: ( ذاك
أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعـاه فشقا بطنـه ، فهما يسوطانـه ).. فخرجا نحوه ، فوجدوه قائماً منتقعا
وجهه ، فالتزماه وقالا له: ( مالك يا بني ؟).. قال: ( جاءني رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعاني وشقا بطني
فالتمسا فيه شيئاً لا أدري ما هو )..
- ورجعوا إلى خبائهم فقال الأب: ( يا حليمة ، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب ، فألحقيه بأهله قبل أن يظهر ذلك به
)..
- وبالفعل قدموا على أمه آمنة بنت وهـب فعجِبَت من قدومهم لما عرفت من حرصهم على إبقائه معهم ، وألحـت عليهم حتى عرفت
السبـب فقالت لحليمة: ( أفتخوفت عليه الشيطان ؟ ).. قالت: ( نعم ).. قالت آمنة: ( كلا ، واللـه ما للشيطان
عليه من سبـيل ، وإن لبُنَـيَّ لشأنـاً ، أفلا أخبرك خبـره ؟ ).. قالت حليمة: ( بلى ).. قالت: ( رأيت حين حملت به
أنه خرج مني نور أضاء لي قصور بصرى من أرض الشام ، ثم حملت به فوالله ما رأيت من حَمْل قط كان أخف علي ولا أيسر منه ،
ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض رافع رأسه إلى السماء ، دعيه عنك وانطلقي راشدة ).
* البدوية:
- كان الرسول صلى الله عليه وسلم بالجعرانة يقسم لحماً ، فأقبلت امرأة بدوية ، فلمّا دَنَتْ من النبي صلى الله عليه وسلم بسطَ لها
رداءه فجلست عليه فقيل :( من هذه ؟! )...فقالوا: ( هذه أمُّهُ التي أرضعتْهُ ).
--------------------------------------------------------------------------------
* مرضعة رسول الله صلى اللـه عليه وسلم:
- حليمة السعدية بنت أبي ذؤيب وهو عبد الله بن الحارث بن شجنة بن رزام بن ناضـرة بن سعد بن بكر بن هوازن ، وهي أم
الرسـول صلى اللـه عليه وسلم من الرضاعـة.
* اليتيم:
- خرجت حليمة مع زوجها وابنها الصغير ( عبد الله بن الحارث بن عبد العزى ) ترضعه في نسوة من بني سعد ، تلتمس
الرضعاء وذلك في سنة شهباء على حمارة ومعهم ناقة لا حليب فيها ، و كانوا يرجون الفرج ، فقدموا مكة ، فعُرِضَ الرسول صلى الله
عليه وسلم على جميع النسوة فأبينه لأنه يتيم ووجدت كل واحدة منهن رضيعاً رجعت به إلا حليمة السعدية فقالت: ( والله إني لأكره
أن أرجع من بين صواحبي ولم آخذ رضيعاً ، والله لأذهبنّ إلى ذلك اليتيم فلآخذنه ).. فقال لها زوجها: ( لا عليك أن تفعلي
عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة ).
* النسمة المباركة:
- فذهبت حليمة السعدية وأخذت النبي صلى الله عليه وسلم لأنها لم تجد غيره ، ورجعت إلى رحلها ، فلما وضعته في حجرها أقبل
عليه ثدياها بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي ، وشرب معه أخوه حتى روي ثم ناما ، وقام زوجها إلى الناقة فإذا أنها لحافل ، فحلبها
وشربا حتى شبعا وناما..
- لمّا أصبحا قال لها زوجها: ( تعلمي والله يا حليمة ، لقد أخذت نسمة مباركة ).. فقالت: ( والله إني لأرجو ذلك
)..
- وكانت غنمها تروح عليها حين قدموا بالرسول صلى الله عليه وسلم معهم شباعاً لُبّناً ، فيحلبوا ويشربوا ، وما يحلب إنسان قطرة
لبن ، ولا يجدها في ضرع ، حتى كان القوم يقولون لرعيانهم: ( ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب ).. فتروح
أغنامهم جياعاً ما تبض بقطرة لبن ، وتروح أغنام حليمة شباعاً لُبّناً.
* الفصال:
- وبعد انتهاء السنتين وفصلة حليمة النبي صلى الله عليه وسلم ، كان غلاماً جَفْراً ، فعادوا به إلى أمه وهم حريصين أشدّ الحرص
على مُكثه فيهم ، فكلموا أمه وقالت حليمة: ( لو تركت بُنيّ عندي حتى يغلظ ، فإني أخشى عليه وبأ مكة )...ولم يزالوا بها
حتى ردته معهم.
* شق الصدر:
- وبعد عودتهم به بأشهر كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أخيه خلف بيوتهم ، إذ أتى أخوه يشتد فقال لحليمة وزوجها: ( ذاك
أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعـاه فشقا بطنـه ، فهما يسوطانـه ).. فخرجا نحوه ، فوجدوه قائماً منتقعا
وجهه ، فالتزماه وقالا له: ( مالك يا بني ؟).. قال: ( جاءني رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعاني وشقا بطني
فالتمسا فيه شيئاً لا أدري ما هو )..
- ورجعوا إلى خبائهم فقال الأب: ( يا حليمة ، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب ، فألحقيه بأهله قبل أن يظهر ذلك به
)..
- وبالفعل قدموا على أمه آمنة بنت وهـب فعجِبَت من قدومهم لما عرفت من حرصهم على إبقائه معهم ، وألحـت عليهم حتى عرفت
السبـب فقالت لحليمة: ( أفتخوفت عليه الشيطان ؟ ).. قالت: ( نعم ).. قالت آمنة: ( كلا ، واللـه ما للشيطان
عليه من سبـيل ، وإن لبُنَـيَّ لشأنـاً ، أفلا أخبرك خبـره ؟ ).. قالت حليمة: ( بلى ).. قالت: ( رأيت حين حملت به
أنه خرج مني نور أضاء لي قصور بصرى من أرض الشام ، ثم حملت به فوالله ما رأيت من حَمْل قط كان أخف علي ولا أيسر منه ،
ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض رافع رأسه إلى السماء ، دعيه عنك وانطلقي راشدة ).
* البدوية:
- كان الرسول صلى الله عليه وسلم بالجعرانة يقسم لحماً ، فأقبلت امرأة بدوية ، فلمّا دَنَتْ من النبي صلى الله عليه وسلم بسطَ لها
رداءه فجلست عليه فقيل :( من هذه ؟! )...فقالوا: ( هذه أمُّهُ التي أرضعتْهُ ).