اللهبي
27-03-2007, 12:44 AM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2007-03-22/Pictures/2203.cul.p20.n1.jpg من اعمال النجدي
العربي الوحيد الذي عرض مع بيكاسو وسلفادور دالي
النجدي يعرض 60 لوحة جديدة في أتيليه جدة لأول مرة
ينظم أتيليه جدة للفنون الجميلة يوم الاثنين 14 ربيع الأول المقبل أهم معارضه لهذا الموسم وهو معرض الفنان عمر النجدي الذي تفتتحه سمو الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز.
وسيعرض النجدي 60 لوحة من أعماله الجديدة خلال المعرض، وهو أحد رموز الحركة التشكيلية المصرية والفنان العربي الوحيد الذي عرض مع بيكاسو وسلفادور دالي وكتب عن أعماله هربرت ريد أهم ناقد للفن التشكيلي في العالم.
وتتلمذ النجدي على يد الفنان جورجيو دي كريكو الذي تابعه وهو يخطو خطواته الأولى فافتتح معرضه الأول قي فينيسيا في عقد الخمسينيات مكتشفا بذلك القوة الخلاقة لهذا الفنان العملاق في فترة مبكرة جدا وفي أوائل الستينيات نجد أن نقاد الفن البريطانيين والإيطاليين قد وجدوا في النجدي القوة الدافعة في عصر نهضة الفن الشرق أوسطي.
عن أعماله يقول الناقد العربي المعروف عمران القيسي إننا حين نرصد الحداثة التشكيلية في مصر نلتفت صوب عمر النجدي الذي اقتحم مجال العالمية في الخمسينيات عندما أعلن عن معرض ثلاثي للنجدي وبيكاسو وسلفادور دالي حيث لازم ذلك المعرض العديد من الفنانين والنقاد واندهشوا بما طلع من تحت فرشاة المصري عمر النجدي وكان من بين أولئك المندهشين الفنان الكبير رينيه ماغريت.
ويرى القيسي أن استحضار فن النجدي إلى مدينة جدة هو الحدث التشكيلي الذي يجب أن نحتفي به وأن مطالعة السيرة الذاتية لهذا الفنان سوف ترينا كم هو ممكن اقتحام العالمية إذا ما تسلحنا بما يضيف عليها ويثيرها ناهيك عن أن الفنان عمر النجدي وهو في قمة نضجه لا بد وأن يكرم في محيطه العربي.
بينما يرى الفنان والناقد أحمد فؤاد سليم أن عمر النجدي تجتمع فيه صفات الفنان المثقف، فهو يرسم بمختلف الوسائط ولعله من أوائل من استخدموا خامة الرمل فوق الأسطح القماشية وهو ينحت في الحديد والخشب والصلصال ويحفر على الزنك والحجر والشاشة الحريرية ويشتغل بالسيراميك والخزف ويطبخ الزجاج مثلما يقتحم عالم الفسيفساء الطبيعية وفضلا عن ذلك فهو يبدع اللوحة الجدارية وينفذ التمثال الميداني.
ثم يأتي الجانب الآخر الهام حين استغرق عمر النجدي في عالم الموسيقى إلى درجة أهلته لكتابة عدد من الألحان في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات.
وتقطن لوحات النجدي الكثير من المتاحف والمنظمات الفنية والمؤسسات الخاصة وبصفة أساسية في إيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا وأمريكا واليابان وكوريا الجنوبية
جريدة الوطن
العربي الوحيد الذي عرض مع بيكاسو وسلفادور دالي
النجدي يعرض 60 لوحة جديدة في أتيليه جدة لأول مرة
ينظم أتيليه جدة للفنون الجميلة يوم الاثنين 14 ربيع الأول المقبل أهم معارضه لهذا الموسم وهو معرض الفنان عمر النجدي الذي تفتتحه سمو الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز.
وسيعرض النجدي 60 لوحة من أعماله الجديدة خلال المعرض، وهو أحد رموز الحركة التشكيلية المصرية والفنان العربي الوحيد الذي عرض مع بيكاسو وسلفادور دالي وكتب عن أعماله هربرت ريد أهم ناقد للفن التشكيلي في العالم.
وتتلمذ النجدي على يد الفنان جورجيو دي كريكو الذي تابعه وهو يخطو خطواته الأولى فافتتح معرضه الأول قي فينيسيا في عقد الخمسينيات مكتشفا بذلك القوة الخلاقة لهذا الفنان العملاق في فترة مبكرة جدا وفي أوائل الستينيات نجد أن نقاد الفن البريطانيين والإيطاليين قد وجدوا في النجدي القوة الدافعة في عصر نهضة الفن الشرق أوسطي.
عن أعماله يقول الناقد العربي المعروف عمران القيسي إننا حين نرصد الحداثة التشكيلية في مصر نلتفت صوب عمر النجدي الذي اقتحم مجال العالمية في الخمسينيات عندما أعلن عن معرض ثلاثي للنجدي وبيكاسو وسلفادور دالي حيث لازم ذلك المعرض العديد من الفنانين والنقاد واندهشوا بما طلع من تحت فرشاة المصري عمر النجدي وكان من بين أولئك المندهشين الفنان الكبير رينيه ماغريت.
ويرى القيسي أن استحضار فن النجدي إلى مدينة جدة هو الحدث التشكيلي الذي يجب أن نحتفي به وأن مطالعة السيرة الذاتية لهذا الفنان سوف ترينا كم هو ممكن اقتحام العالمية إذا ما تسلحنا بما يضيف عليها ويثيرها ناهيك عن أن الفنان عمر النجدي وهو في قمة نضجه لا بد وأن يكرم في محيطه العربي.
بينما يرى الفنان والناقد أحمد فؤاد سليم أن عمر النجدي تجتمع فيه صفات الفنان المثقف، فهو يرسم بمختلف الوسائط ولعله من أوائل من استخدموا خامة الرمل فوق الأسطح القماشية وهو ينحت في الحديد والخشب والصلصال ويحفر على الزنك والحجر والشاشة الحريرية ويشتغل بالسيراميك والخزف ويطبخ الزجاج مثلما يقتحم عالم الفسيفساء الطبيعية وفضلا عن ذلك فهو يبدع اللوحة الجدارية وينفذ التمثال الميداني.
ثم يأتي الجانب الآخر الهام حين استغرق عمر النجدي في عالم الموسيقى إلى درجة أهلته لكتابة عدد من الألحان في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات.
وتقطن لوحات النجدي الكثير من المتاحف والمنظمات الفنية والمؤسسات الخاصة وبصفة أساسية في إيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا وأمريكا واليابان وكوريا الجنوبية
جريدة الوطن