اللهبي
20-06-2007, 01:10 PM
محبط هذا الاتجاه السائد نحو زاوية ضيقة من موروثنا الشعبي الفسيح والتعاطي الغالب للشعر العاطفي والذي نراه يطغى بوضوح على الشعر الشعبي حتى أصبح سمة له ، وبمجرد ذكر الشعر الشعبي ترتسم صورة ذلك الشاعر العاشق (الهواوي) الذي لا هم له في الحياة سوا (جيدها وعيونها السود) ولا قضية لديه سوا ( لوعة الشوق ونار المفارق) وإذا تكلم فعن ( البارحه ونيت) ، وكأن شاعرنا الشعبي مجرد من كل أحساس بواقع المجتمع ، وقضايا الأمة و مشاكل العصر .
<O
إن هذه الصورة التي رُسمت للشاعر الشعبي ، هي المسئولة عن تلك النظرة الدونية - إذا سمح لنا كبريائنا بالاعتراف بها – للشاعر الشعبي ، حيث لا يهتم بأمور هي أولى بالاهتمام من العاطفة والغزل فبينما تدور رحى الفتن والحروب وما تتعرض له أمتنا من ألام وأوجاع ، نجد صاحبنا الشاعر الشعبي يقبع في الهامش البعيد ( بين اطناب بيت الشعر ) يناجي طيف محبوبته ( اللي لها بالقلب ولوال ) ذلك القلب المتبلد عن أن ينظم بيتا ً في تلك الآلام والأوجاع .
وللحقيقة فان ما نراه من واقع الشعر الشعبي ومواضيعه التي يحكي عنها بالشكل الغالب يجعلنا نقر بتلك النظرة الدونية التي يستحقها أغلب شعراء الشعر الشعبي .
<O
وبالطبع فإن هذا لا ينطبق على الكل ، بل هناك من النماذج المشرفة من شعرائنا الذين لامسوا هموم مجتمعهم وأمتهم ، بطرح رائع يجسد المعاناة والإحساس بالألم من المنظور الشعبي .<O
<O
وهنا تقفز في الأذهان عدة تساؤلات عن أ سباب ذلك ، هل لأن – والله أعلم – أغلب شعراء الشعر الشعبي هم من التائهين ( بالكم !) بأسباب (الكيف!) ، أو يكون السبب عدم متابعتهم للإحداث بسبب انشغالهم بـ (المقانيص) و أخبار ( الربيع والوسم) ، أو يكون السبب أن الغالبية غير متعلمين فلا يجيدون قراءة الصحف أو فهم الأحداث ( حيث أن مذيعي الأخبار يتحدثون الفصحى ) . :
<O
وأكرر هنا للتوضيح بأن هذا لا ينطبق على الكل .
<O
نتمنى من مثقفي الشعر الشعبي أن ينحوا بهذا الموروث الجميل نحو مواضيع هي أجدر في الطرح ، وهي أجدر في أن تسطر ملاحماً شعرية ، تعيد للشعر الشعبي مكانته من المجتمع ، المكانة الصحيحة التي تليق فيه ، وتبعد تلك النظرة التي تظلم هذا العنصر المهم من الأدب
منقول .<O
<O
إن هذه الصورة التي رُسمت للشاعر الشعبي ، هي المسئولة عن تلك النظرة الدونية - إذا سمح لنا كبريائنا بالاعتراف بها – للشاعر الشعبي ، حيث لا يهتم بأمور هي أولى بالاهتمام من العاطفة والغزل فبينما تدور رحى الفتن والحروب وما تتعرض له أمتنا من ألام وأوجاع ، نجد صاحبنا الشاعر الشعبي يقبع في الهامش البعيد ( بين اطناب بيت الشعر ) يناجي طيف محبوبته ( اللي لها بالقلب ولوال ) ذلك القلب المتبلد عن أن ينظم بيتا ً في تلك الآلام والأوجاع .
وللحقيقة فان ما نراه من واقع الشعر الشعبي ومواضيعه التي يحكي عنها بالشكل الغالب يجعلنا نقر بتلك النظرة الدونية التي يستحقها أغلب شعراء الشعر الشعبي .
<O
وبالطبع فإن هذا لا ينطبق على الكل ، بل هناك من النماذج المشرفة من شعرائنا الذين لامسوا هموم مجتمعهم وأمتهم ، بطرح رائع يجسد المعاناة والإحساس بالألم من المنظور الشعبي .<O
<O
وهنا تقفز في الأذهان عدة تساؤلات عن أ سباب ذلك ، هل لأن – والله أعلم – أغلب شعراء الشعر الشعبي هم من التائهين ( بالكم !) بأسباب (الكيف!) ، أو يكون السبب عدم متابعتهم للإحداث بسبب انشغالهم بـ (المقانيص) و أخبار ( الربيع والوسم) ، أو يكون السبب أن الغالبية غير متعلمين فلا يجيدون قراءة الصحف أو فهم الأحداث ( حيث أن مذيعي الأخبار يتحدثون الفصحى ) . :
<O
وأكرر هنا للتوضيح بأن هذا لا ينطبق على الكل .
<O
نتمنى من مثقفي الشعر الشعبي أن ينحوا بهذا الموروث الجميل نحو مواضيع هي أجدر في الطرح ، وهي أجدر في أن تسطر ملاحماً شعرية ، تعيد للشعر الشعبي مكانته من المجتمع ، المكانة الصحيحة التي تليق فيه ، وتبعد تلك النظرة التي تظلم هذا العنصر المهم من الأدب
منقول .<O