عبدالمطلوب مبارك البدراني
31-08-2007, 06:21 AM
الخادمات أصبحن ضرورة للبعض يجب التعامل معهن وفق الضوابط
بقلم :عبد المطلوب مبارك البدراني
موضوع يستحق النقاش المستفيض لأنه يتعلق بحياة المجتمعات ومستقبلها وتأثيره عاجلا تراه وتعيشه واقعا وهو بخصوص الخادمات ومشاكلهن التي لا تنتهي وتتمثل في الآتي:
* عدم الثقة بين الزوجين بخصوص الخادمة.
* هروب الخادمات وسرقة ما خف وزنه وغلا ثمنه من النقود والمجوهرات.
* سمعنا وقرأنا من أخبار الخادمات من سمت كفيلها أو أطفاله بوضع مبيد حشري في طعامهم وشرابهم.
* هناك أخبار تقول إن من الخادمات من سحرت أحد أفراد العائلة أو جميعهم.
هذا غيض من فيض وقليل من كثير من التأثيرات العاجلة أما التأثيرات الآجلة فقد لا يدركها المواطن الآن ولكن بعد فوات الأوان ووقوع الفأس في الرأس لأن أعراض هذه التأثيرات سوف تظهر في المستقبل وحينها لا ينفع العلاج, لأن اكتشاف الداء كان متأخرا بعد أن سيطر المرض على المريض وأصبح مستعصيا. خاصة ما ينتج عن تربيتهن لأبنائنا من انحرافهم في سلوكهم وعاداتهم وتقاليدهم وربما يصل الأمر إلى عقيدتهم وهذه هي الطامة الكبرى.
في الزمن الماضي كان كل منا يقوم بدوره الموكل إليه رجالا ونساء ولسنا في حاجة لخادمة أو سائق. أما في زمننا الذي اختلط فيه الحابل بالنابل والغث بالثمين ودخلت النساء مجال العمل من أوسع أبوابه أصبحت الخادمة ضرورية لبعض العائلات ونحن الرجال طالما أننا لا نقوم بدورنا وكل واحد منا استقدم سائقا وعاملا ليقوما بكل واجباته هو وأبناؤه في المنزل وانتقلت العدوى إلى نسائنا وعلى آثارنا اهتدين ولذلك كل زوجة تطلب من زوجها أن يستقدم لها خادمة أو مربية للأطفال والثانية أخطر لتأثيرها على الأطفال.
نحن يجب أن نعترف أن المرأة في هذا العصر دخلت مجال العمل من أوسع أبوابه فهي طبيبة وممرضة ومعلمة ومديرة أعمال وبعض النساء في حاجة ماسة للخادمة وخاصة المريضة مرضا طويل الأجل كالسكري والضغط أو الربو أو المعاقة وأما غير ذلك فلا داعي لاستقدام الخادمات ولكن يجب أن نحسن الاختيار للخادمة وأن تكون مسلمة ولديها محرم قريب منها وألا يترك لها الحبل على الغارب وأن تتحجب داخل المنزل وأن يكون اتصالها وعملها مع ربة المنزل فقط ولا علاقة لها بالزوج والأبناء لأنها أجنبية لا يجوز النظر إلى مفاتنها أو مؤانستها من قبل الزوج أو أبنائه. أما الجانب التربوي للأبناء فيجب أن تقوم به الأسرة الأب والأم والإخوة.
جريدة الوطن السعودية الجمعة 18 شعبان 1428هـ
http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.asp?issueno=2527&id=890
بقلم :عبد المطلوب مبارك البدراني
موضوع يستحق النقاش المستفيض لأنه يتعلق بحياة المجتمعات ومستقبلها وتأثيره عاجلا تراه وتعيشه واقعا وهو بخصوص الخادمات ومشاكلهن التي لا تنتهي وتتمثل في الآتي:
* عدم الثقة بين الزوجين بخصوص الخادمة.
* هروب الخادمات وسرقة ما خف وزنه وغلا ثمنه من النقود والمجوهرات.
* سمعنا وقرأنا من أخبار الخادمات من سمت كفيلها أو أطفاله بوضع مبيد حشري في طعامهم وشرابهم.
* هناك أخبار تقول إن من الخادمات من سحرت أحد أفراد العائلة أو جميعهم.
هذا غيض من فيض وقليل من كثير من التأثيرات العاجلة أما التأثيرات الآجلة فقد لا يدركها المواطن الآن ولكن بعد فوات الأوان ووقوع الفأس في الرأس لأن أعراض هذه التأثيرات سوف تظهر في المستقبل وحينها لا ينفع العلاج, لأن اكتشاف الداء كان متأخرا بعد أن سيطر المرض على المريض وأصبح مستعصيا. خاصة ما ينتج عن تربيتهن لأبنائنا من انحرافهم في سلوكهم وعاداتهم وتقاليدهم وربما يصل الأمر إلى عقيدتهم وهذه هي الطامة الكبرى.
في الزمن الماضي كان كل منا يقوم بدوره الموكل إليه رجالا ونساء ولسنا في حاجة لخادمة أو سائق. أما في زمننا الذي اختلط فيه الحابل بالنابل والغث بالثمين ودخلت النساء مجال العمل من أوسع أبوابه أصبحت الخادمة ضرورية لبعض العائلات ونحن الرجال طالما أننا لا نقوم بدورنا وكل واحد منا استقدم سائقا وعاملا ليقوما بكل واجباته هو وأبناؤه في المنزل وانتقلت العدوى إلى نسائنا وعلى آثارنا اهتدين ولذلك كل زوجة تطلب من زوجها أن يستقدم لها خادمة أو مربية للأطفال والثانية أخطر لتأثيرها على الأطفال.
نحن يجب أن نعترف أن المرأة في هذا العصر دخلت مجال العمل من أوسع أبوابه فهي طبيبة وممرضة ومعلمة ومديرة أعمال وبعض النساء في حاجة ماسة للخادمة وخاصة المريضة مرضا طويل الأجل كالسكري والضغط أو الربو أو المعاقة وأما غير ذلك فلا داعي لاستقدام الخادمات ولكن يجب أن نحسن الاختيار للخادمة وأن تكون مسلمة ولديها محرم قريب منها وألا يترك لها الحبل على الغارب وأن تتحجب داخل المنزل وأن يكون اتصالها وعملها مع ربة المنزل فقط ولا علاقة لها بالزوج والأبناء لأنها أجنبية لا يجوز النظر إلى مفاتنها أو مؤانستها من قبل الزوج أو أبنائه. أما الجانب التربوي للأبناء فيجب أن تقوم به الأسرة الأب والأم والإخوة.
جريدة الوطن السعودية الجمعة 18 شعبان 1428هـ
http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.asp?issueno=2527&id=890