عبدالمطلوب مبارك البدراني
06-11-2007, 12:07 AM
مقال : نشر سابقا بصحيفة المدينة
البطالة : قبل أن تصبح ثقافة مجتمعية
بقلم : عبد المطلوب البد راني
كتبت وكتب غيري عن البطالة في مقالات متعددة لكن موضوع اليوم مهم جدا لأنه يتحدث عن البطالة ولكن البطالة مع وجود الشهادة هذا الذي جعل الإعداد الكبيرة يصطفون طوابير ويتزاحمون على وظيفة جندي بالأمن العام ووظيفة جندي رغم أنها واجب وطني وهي وظيفة شريفة وكلنا جنود لهذا الوطن فإنها لن تستوعب العدد الكبير من هؤلاء الطلبة ومنهم من لم تنطبق عليهم الشروط العسكرية كالطول وغيره وما أحب التنويه عنه في هذا المقال المختصر أن هؤلاء الطلبة يريدون اختصار الطريق وان يحظى الطالب بالوظيفة وان يبني بيت يؤؤيه ويكمل فيه نصف دينه .
وفي مواصلة الدراسة الجامعية يحتاج الطالب إلى سنين عدة وبعد التخرج ليس هناك وظيفة مضمونة في مؤسسات الدولة ولا في المؤسسات الخاصة فلماذا الجهد والتعب والعناء وله بصيص أمل أن يجد طريقا اقصر . احد أبنائنا تخرج من جامعة الملك عبد العزيز بجدة كلية العلوم ولديه ألان شهادة بكالوريوس (كيمياء حيوية ) منذ أربع سنوات ومعلقة لديه للذكرى فقط وهو متزوج ولديه أطفال ومستأجر شقة بالمدينة ويشتغل على ونيت هايلكس . أن الطلبة الذين تخصصوا في هذا المجال أصابهم الإحباط والحسرة عندما تقدموا لديوان الخدمة المدنية ولم يجدوا وظائف وان وجد فعددها قليل جدا لا يساوي أكثر من 10 أو 15% من نسبة المتخرجين وطبعا الذي لديه واسطة يجد فرصته وتقدم له على طبق من ذهب والبقية عليهم تعليقها للذكرى فقط .
ألا يوجد لمثل هذا الطالب مجال وظيفي في عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتعددة .
وكذلك احد الأبناء نجح العام الماضي من الثانوية العامة بنسبة 56‘87 % علمي وبحث عن كليات بها اختصاصات لها مستقبل مثل الكليات الصحية وكليات المعلمين وغيرها ودخل مرغما في إحدى الكليات وفي اختصاص لا يرغب فيه وعندما رأى عدم توظيف الخريجين أصيب بالإحباط وترك الكلية ويبحث ألان عن عمل عسكري أو مدني لأكنه لم يجد وغيرهم كثير.
لماذا نتعب نحن الإباء في تعليم أبنائنا ونذرف الدموع للوصول إلى هذا الهدف وتكون النتيجة النهائية هي حصول أبنائنا على شهادات تخرجهم ووضعها في أماكن أمنة وانتهى الأمر عند هذا الحد .
أملي كبير في المسؤلين أن يتم توظيف الشباب وان لا تفتح اختصاصات لا مجال لها في سوق العمل في جامعاتنا السعودية حتى نقي أبناءنا منزلقات الانحراف التي تكون البطالة سببا رئسيا فيها وفق الله قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز وجميع المسؤلين في حكومتنا الرشيدة لخدمة البلاد والعباد والله من وراء القصد
البطالة : قبل أن تصبح ثقافة مجتمعية
بقلم : عبد المطلوب البد راني
كتبت وكتب غيري عن البطالة في مقالات متعددة لكن موضوع اليوم مهم جدا لأنه يتحدث عن البطالة ولكن البطالة مع وجود الشهادة هذا الذي جعل الإعداد الكبيرة يصطفون طوابير ويتزاحمون على وظيفة جندي بالأمن العام ووظيفة جندي رغم أنها واجب وطني وهي وظيفة شريفة وكلنا جنود لهذا الوطن فإنها لن تستوعب العدد الكبير من هؤلاء الطلبة ومنهم من لم تنطبق عليهم الشروط العسكرية كالطول وغيره وما أحب التنويه عنه في هذا المقال المختصر أن هؤلاء الطلبة يريدون اختصار الطريق وان يحظى الطالب بالوظيفة وان يبني بيت يؤؤيه ويكمل فيه نصف دينه .
وفي مواصلة الدراسة الجامعية يحتاج الطالب إلى سنين عدة وبعد التخرج ليس هناك وظيفة مضمونة في مؤسسات الدولة ولا في المؤسسات الخاصة فلماذا الجهد والتعب والعناء وله بصيص أمل أن يجد طريقا اقصر . احد أبنائنا تخرج من جامعة الملك عبد العزيز بجدة كلية العلوم ولديه ألان شهادة بكالوريوس (كيمياء حيوية ) منذ أربع سنوات ومعلقة لديه للذكرى فقط وهو متزوج ولديه أطفال ومستأجر شقة بالمدينة ويشتغل على ونيت هايلكس . أن الطلبة الذين تخصصوا في هذا المجال أصابهم الإحباط والحسرة عندما تقدموا لديوان الخدمة المدنية ولم يجدوا وظائف وان وجد فعددها قليل جدا لا يساوي أكثر من 10 أو 15% من نسبة المتخرجين وطبعا الذي لديه واسطة يجد فرصته وتقدم له على طبق من ذهب والبقية عليهم تعليقها للذكرى فقط .
ألا يوجد لمثل هذا الطالب مجال وظيفي في عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتعددة .
وكذلك احد الأبناء نجح العام الماضي من الثانوية العامة بنسبة 56‘87 % علمي وبحث عن كليات بها اختصاصات لها مستقبل مثل الكليات الصحية وكليات المعلمين وغيرها ودخل مرغما في إحدى الكليات وفي اختصاص لا يرغب فيه وعندما رأى عدم توظيف الخريجين أصيب بالإحباط وترك الكلية ويبحث ألان عن عمل عسكري أو مدني لأكنه لم يجد وغيرهم كثير.
لماذا نتعب نحن الإباء في تعليم أبنائنا ونذرف الدموع للوصول إلى هذا الهدف وتكون النتيجة النهائية هي حصول أبنائنا على شهادات تخرجهم ووضعها في أماكن أمنة وانتهى الأمر عند هذا الحد .
أملي كبير في المسؤلين أن يتم توظيف الشباب وان لا تفتح اختصاصات لا مجال لها في سوق العمل في جامعاتنا السعودية حتى نقي أبناءنا منزلقات الانحراف التي تكون البطالة سببا رئسيا فيها وفق الله قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز وجميع المسؤلين في حكومتنا الرشيدة لخدمة البلاد والعباد والله من وراء القصد