عبدالمطلوب مبارك البدراني
11-11-2007, 01:56 PM
شباب الامة الاسلامية والحرب الثقافية والاعلامية
بقلم : عبدالمطلوب مبارك البدراني
شباب الأمة هم اللبنة الأولى للبناء وهم العمود الفقري للأمة وهم الحاضر وكل المستقبل والاعتماد عليهم بعد الله سبحانه وتعالى في النهوض بشئون الأمة لآن على عواتقهم تقدم ورقي أمتهم وهم سواعد البناء وعتاده وهم أمل الأمة ومستقبلها فإذا صلحوا صلحت الأمة وان فسدوا هؤلاء الشباب فسدت الأمة .
من ينظر لشبابنا اليوم فانه يرى العجب العجاب وحالهم يرثى لها.
لماذا ؟
لأنهم لا يعرفون ألا المشاهير في الرياضة وفي التمثيل وفي المصارعة ويقلدونهم في كل شي . أنهم شباب مزر ومخجل في ملبسه وفي ثقافته وفي تقليده الأعمى للغرب وذلك بسبب وسائل الإعلام المختلفة ووسائل الاتصال الحديثة والفضائيات الماجنة والمنحلة التي يتجولون ليل ونهارا بين قنواتها المختلفة المنحطة التي تبث السموم القاتلة من تبرج وعري وبجاحات يربى الإنسان بنفسه عن التحدث عنها وليس مشاهدتها ولان الشباب في هذا السن يستوعب ما يرى جيدا ويطبقه بحذافيره ولا يميز بين ما ينفعه وما يضره . ومن ذلك أتت ألينا تلك القصات التي يسمونها بأسماء أصحابها من الفنانين والممثلين والعاهرات ويلبسون الشورتات والملابس الضيقة .
وهؤلاء الشباب إن سألتهم عن شيء من أمور دينهم وعقيدتهم فانه لايجيبك والسبب ابتعادهم عن تلاوة كتاب الله وحفظه وقراءة السيرة النبوية وما كان عليه نبي الأمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيه .
إن هذه الحرب الثقافية الموجهة ألينا عبر وسائل الإعلام المختلفة هي أشرس من حرب السلاح حرب الصواريخ والقنابل والطائرات لأنها تدخل على أبنائنا في غرف نومهم ولا نستطيع مجابهتها بقفل منازلنا عنها أو إبعاد شبابنا عن وسائل العصر إلا بتثقيفهم دينيا ومتابعتهم وتوعيتهم ونصحهم . لذلك يجب على المجتمع بكل شرائحه ووسائل إعلامه ومثقفيه التعاون والاتحاد والتكاتف حتى نصلح هذا الشباب كل في ما يخصه الأب وإلام في الأسرة والمعلم في المدرسة ورعاية الشباب تقوم بواجبها لان لها دور كبير في توجيه الشباب التوجيه الإسلامي الصحيح والإعلام عليه واجب كبير في هذا العصر .
وقد قال الشاعر :
إن التعاون قوة علوية .............. يبني الرجال ويبدع الأشياء
بقلم : عبدالمطلوب مبارك البدراني
شباب الأمة هم اللبنة الأولى للبناء وهم العمود الفقري للأمة وهم الحاضر وكل المستقبل والاعتماد عليهم بعد الله سبحانه وتعالى في النهوض بشئون الأمة لآن على عواتقهم تقدم ورقي أمتهم وهم سواعد البناء وعتاده وهم أمل الأمة ومستقبلها فإذا صلحوا صلحت الأمة وان فسدوا هؤلاء الشباب فسدت الأمة .
من ينظر لشبابنا اليوم فانه يرى العجب العجاب وحالهم يرثى لها.
لماذا ؟
لأنهم لا يعرفون ألا المشاهير في الرياضة وفي التمثيل وفي المصارعة ويقلدونهم في كل شي . أنهم شباب مزر ومخجل في ملبسه وفي ثقافته وفي تقليده الأعمى للغرب وذلك بسبب وسائل الإعلام المختلفة ووسائل الاتصال الحديثة والفضائيات الماجنة والمنحلة التي يتجولون ليل ونهارا بين قنواتها المختلفة المنحطة التي تبث السموم القاتلة من تبرج وعري وبجاحات يربى الإنسان بنفسه عن التحدث عنها وليس مشاهدتها ولان الشباب في هذا السن يستوعب ما يرى جيدا ويطبقه بحذافيره ولا يميز بين ما ينفعه وما يضره . ومن ذلك أتت ألينا تلك القصات التي يسمونها بأسماء أصحابها من الفنانين والممثلين والعاهرات ويلبسون الشورتات والملابس الضيقة .
وهؤلاء الشباب إن سألتهم عن شيء من أمور دينهم وعقيدتهم فانه لايجيبك والسبب ابتعادهم عن تلاوة كتاب الله وحفظه وقراءة السيرة النبوية وما كان عليه نبي الأمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيه .
إن هذه الحرب الثقافية الموجهة ألينا عبر وسائل الإعلام المختلفة هي أشرس من حرب السلاح حرب الصواريخ والقنابل والطائرات لأنها تدخل على أبنائنا في غرف نومهم ولا نستطيع مجابهتها بقفل منازلنا عنها أو إبعاد شبابنا عن وسائل العصر إلا بتثقيفهم دينيا ومتابعتهم وتوعيتهم ونصحهم . لذلك يجب على المجتمع بكل شرائحه ووسائل إعلامه ومثقفيه التعاون والاتحاد والتكاتف حتى نصلح هذا الشباب كل في ما يخصه الأب وإلام في الأسرة والمعلم في المدرسة ورعاية الشباب تقوم بواجبها لان لها دور كبير في توجيه الشباب التوجيه الإسلامي الصحيح والإعلام عليه واجب كبير في هذا العصر .
وقد قال الشاعر :
إن التعاون قوة علوية .............. يبني الرجال ويبدع الأشياء