فلاح البدراني
24-11-2007, 03:13 PM
القمة بين البشاعة والبراعة
حينما يكون ( المقعَدُ ) مجرماً .. والمعاق مدمناً .. والمشوه خُلقياً مروجاً ..
ما أبشعها من صورة حين يجتمع بالمرء : عيبٌ خُلقي وخَلقي .
فالإجرام ليس شرطاً أن يكون قتل وسرق وخطف , بل من الإجرام تبني الأفكار السامة , والمبادئ الهدامة ,
فهي وسائل قوليه يترجمها الزمان لغايةٍ فعلية .
فشتان بين : مُقعد أيقظ العالَم في فلسطين نصرةً لدينه (1) , ومقعدٌ يَستنقِص العالِم في الدين لحزب يُعينه .
والإدمان ليس واجباً أن يكون هروين وحشيش و خمر , بل من الإدمان تتبع الصور الماجنة , والأجساد الفاتنة ,
لأنها رسائل شيطانية يستقبلها العقل لشنيعةٍ جنسية . (2)
فشتان بين : معاق أدمن طُرق النجاح ليعوض النقص , ومعاق سلك دروب الضياع ليكمل النقص .
والترويج ليس دائماً يكون في أمور المخدرات وملحقاتها , بل من الترويج نشر الشائعات والفساد , وإيذاء العباد ,
فشتان بين : مروج تاب ينقل التجارب ليحذرَ الناس , ومروج يتتبع فاسق الأخبار ليضرَ الناس . (3)
لذا أقول لكل معاق ومقعد ومشوه خُلقياً , الأمة بحاجتكم وبحاجة طاقاتكم , فالمعاق ليس معاق الجسم بل الدين والعقل , فكم إعاقة أنجبت لنا مفكراً , بطلاً , عالماً , مخترعاً , داعياً .. .
فما أجمل تلك الإعاقة التي جعلت من صاحبها رمزاً للنجاح والآمال , وما أقبحها حين تجتمع مع قُبحِ الفعال أو الأقوال .
لذلك قمة البشاعة : إعاقة وإجرام , وقمة البراعة : إعاقة و إسلام (4)
يقول أفلاطون :
ينبغي للرجل أن ينظر إلى وجهه , فإن كان حسناً استقبح أن يضيف إليه فعلاً قبيحاً , وإن كان وجهه قبيحاً استقبح أن يجمع بين قبيحين .
همسة
أهل الإيمان والاستقامة من معاقةٍ ومعاق , تفوح عبير السعادة من داخلهم والأ‘عماق ,
لأنه ( ذاق طعم السعادة مَن ذاق طعم الإيمان ) (5)
والرضاء بالقدر خيره وشره من أركان الإيمان , فكيف لا يسعدون وهم مؤمنون ؟ , وصدق ابن تيمية حينما قال : ماذا يفعل أعدائي بي : أنا جنتي في صدري .. .
أخوكم الفقير إلى رحمة ربه
رجل المستحيل
هامش
1. الشيخ المجاهد أحمد ياسين .
2. قال تعالى ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ .. )
3. قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ .. )
4. قال رسولنا صلى الله عليه وسلم(المسلم مَن سَلِم المسلمون من لسانه ويده )
5. حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
faldeery@gmail.com
manqol
حينما يكون ( المقعَدُ ) مجرماً .. والمعاق مدمناً .. والمشوه خُلقياً مروجاً ..
ما أبشعها من صورة حين يجتمع بالمرء : عيبٌ خُلقي وخَلقي .
فالإجرام ليس شرطاً أن يكون قتل وسرق وخطف , بل من الإجرام تبني الأفكار السامة , والمبادئ الهدامة ,
فهي وسائل قوليه يترجمها الزمان لغايةٍ فعلية .
فشتان بين : مُقعد أيقظ العالَم في فلسطين نصرةً لدينه (1) , ومقعدٌ يَستنقِص العالِم في الدين لحزب يُعينه .
والإدمان ليس واجباً أن يكون هروين وحشيش و خمر , بل من الإدمان تتبع الصور الماجنة , والأجساد الفاتنة ,
لأنها رسائل شيطانية يستقبلها العقل لشنيعةٍ جنسية . (2)
فشتان بين : معاق أدمن طُرق النجاح ليعوض النقص , ومعاق سلك دروب الضياع ليكمل النقص .
والترويج ليس دائماً يكون في أمور المخدرات وملحقاتها , بل من الترويج نشر الشائعات والفساد , وإيذاء العباد ,
فشتان بين : مروج تاب ينقل التجارب ليحذرَ الناس , ومروج يتتبع فاسق الأخبار ليضرَ الناس . (3)
لذا أقول لكل معاق ومقعد ومشوه خُلقياً , الأمة بحاجتكم وبحاجة طاقاتكم , فالمعاق ليس معاق الجسم بل الدين والعقل , فكم إعاقة أنجبت لنا مفكراً , بطلاً , عالماً , مخترعاً , داعياً .. .
فما أجمل تلك الإعاقة التي جعلت من صاحبها رمزاً للنجاح والآمال , وما أقبحها حين تجتمع مع قُبحِ الفعال أو الأقوال .
لذلك قمة البشاعة : إعاقة وإجرام , وقمة البراعة : إعاقة و إسلام (4)
يقول أفلاطون :
ينبغي للرجل أن ينظر إلى وجهه , فإن كان حسناً استقبح أن يضيف إليه فعلاً قبيحاً , وإن كان وجهه قبيحاً استقبح أن يجمع بين قبيحين .
همسة
أهل الإيمان والاستقامة من معاقةٍ ومعاق , تفوح عبير السعادة من داخلهم والأ‘عماق ,
لأنه ( ذاق طعم السعادة مَن ذاق طعم الإيمان ) (5)
والرضاء بالقدر خيره وشره من أركان الإيمان , فكيف لا يسعدون وهم مؤمنون ؟ , وصدق ابن تيمية حينما قال : ماذا يفعل أعدائي بي : أنا جنتي في صدري .. .
أخوكم الفقير إلى رحمة ربه
رجل المستحيل
هامش
1. الشيخ المجاهد أحمد ياسين .
2. قال تعالى ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ .. )
3. قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ .. )
4. قال رسولنا صلى الله عليه وسلم(المسلم مَن سَلِم المسلمون من لسانه ويده )
5. حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
faldeery@gmail.com
manqol