المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من وصايا الرسول


abu yazeed
03-11-2006, 08:27 PM
تكـــفى.... لا تدعها تمر عليك مـــــــــــــــــــــــــــرور الكرام
من وصايا الرسول الكريم
ورد عن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه بعض الوصايا الجامعة المانعة عظيمة القدر والفائدة التي لا غنى لمسلم عنها في حياته اليومية وأحواله العامة والخاصة، وبين يديك بعض الوصايا مع اعتراف العجز عن الإحاطة بكل وصاياه صلى الله عليه وسلم:

1. وصايا سبع جامعة من النبي لأبي ذر

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: أمرني خليلي بسبع:

1. أمرني بحب المساكين والدنو منهم.

2. وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي.

3. وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت.

4. وأمرني أن لا أسأل أحدًا شيئًا.

5. وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مُرًّا.

6. وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم.

7. وأمرني أن أُكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش.

3. الوصية بزيارة القبور والاعتبار بالموتى

عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله أوصاه فقال له: "زُر القبور تذكر الآخرة، واغسل الموتى، فإن معالجة جسد خاوٍ موعظة بليغة".

4. وصايا سبع بليغة

قال رسول الله : أوصاني ربي بسبع أوصيكم بها:

1. أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية.

2. والعدل في الرضا والغضب.

3. والقصد في الغنى والفقر.

4. وأن أعفو عمّن ظلمني.

5. وأُعطي من حرمني.

6. وأصل من قطعني.

7. وأن يكون: صمتي فكرًا، ونُطقي ذكرًا، ونظري عِبَرًا".

الزعيم
03-11-2006, 11:12 PM
الأخ ابو يزيد

ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

نحن بأمس الحاجة الى الاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، في زمن كثرت فيه الفتن والمغريات..

بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك

ابوتركي111
11-11-2006, 05:09 PM
جزاك الله خــــــــــــــــــــــــــــــير
الجزاء يابويـــــــــــــــــــــــــزيد وان يجعل
ذلك فـــــــــــــــي ميزان حسناتك

أبن مفلح البدراني
11-11-2006, 10:41 PM
جزاك الله خير

اخووووي


ابو يزيد

على النقل الرائع

ونصائح الرسول صلى الله عليه وسلم تعادل قيمتها اغلى من الذهب

لانه معلم الامه وهاديها


مشكور مره اخرى

عادل البدراني
19-11-2006, 05:55 AM
اخــي

abu yazeed


جزاك الله خير


وجعله في ميــــزان حسناتك


وبارك الله فيك

ذيــ الغــــداري ــب
14-02-2007, 02:01 AM
اهلا بك اخي ابو يزيد



دعاء أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم أبو ذر الغفاري

دعاء وحديث موضوع لا أصل له

النص :

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

أنه أتى جبريل عليه السلام فبينما هو عنده إذ أقبل عليهم أبو ذر الغفاري رضي الله عنه فنظر إليه جبريل عليه السلام ، فقال رسول الله: يا أمين الله أتعرفون أسم أبى ذر؟ قال : نعم ،والذي بعثك بالحق إن أبا ذر أعرف في السماء منه في الأرض،وإن ذلك بدعاء يدعو به في كل يوم مرتين وتعجب الملائكة منه فادع به واسأله عن دعائه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:يا أبا ذر دعاء تدعو به في كل يوم مرتين؟ قال :نعم فداك أبى وأمي ما سمعته من بشر وإنما هي عشرة أحرف ألهمني ربى إياها إلهاماَ وأنا أدعو به في كل يوم مرتين أستقبل القبلة فأسبح الله ملياَ وأحمده ملياَ ، وأكبره ملياَ ثم

أدعو بتلك العشر كلمات:



( اللهم إني أسألك إيمانا دائما، وأسألك قلبا خاشعا، وأسألك علما نافعا، وأسألك يقينا صادقا، وأسألك دينا قيما، وأسألك العافية في كل بلية ، وأسألك تمام العافية ، وأسالك دوام العافية ، وأسألك الشكر على العافية ، وأسألك الغنى عن الناس)


قال جبريل عليه السلام:يا محمد والذي بعثك بالحق لا يدعو أحد من أمتك بهذا الدعاء إلا غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر أو عدد تراب الأرض،ولا يلقى الله أحد من أمتك وفى قلبه هذا الدعاء إلا اشتاقت إليه الجنان، واستغفر له المكان، وفتحت له أبواب الجنة فنادته الملائكة: يا ولى الله أدخل من أي باب شئت

اللهم انصر الإسلام والمسلمين .



التعقيب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فالحديث الذي سألت عنه جاء في "كنز العمال" منسوبا إلى الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول".

وكتاب "نوادر الأصول" من الكتب التي حكم علماء الحديث بالضعف على ما انفردت به من الأحاديث.

فقد قال الشيخ سيد عبد الله في منظومته "طلعة الأنوار" التي لخص فيها ألفية الحافظ العراقي، قال مستطردا بعض الكتب التي يحكم بالضعف على ما تفردت به:

كذا نوادر الأصول وزد للحاكم التاريخ ولتجتهد

فالحديث المذكور ضعيف لا يوجد ما يدل على ثبوته، ولكن لا مانع من الدعاء بما ورد فيه، مع عدم اعتقاد ثبوت ذلك الثواب المعين المرتب عليه في هذا الحديث.

ومن الأفضل في حق المسلم المواظبة على الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن الكتب المختصرة التي تشتمل على الأذكار المأثورة "حصن المسلم" فينبغي لك اقتناؤه.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه