طير السلام
06-06-2008, 07:58 AM
في هذه الزاوية من هذا اليوم المبارك يوم الجمعة الثاني من شهر جمادى الثانية للعام التاسع والعشرين بعد الأربعمئة وألف من هجرة المصطفى .
تذكرت عالم جليل ، وشيخ فاضل ، يعرفه منا الصغير والكبير ، والذكر والأنثى ، المسلم وغيره ، إذا حضر يوم الجمعة وأزف شهر رمضان ، تذكرت صوته الندي الذي يُـدّوي عبر الآفاق ، فيأخذ بمجامع القلوب فتخشع ، ويخترق ألآذان فتنصت وتسمع .
كساه الله من الأخلاق أعلاها ، ومن المكارم أسناها .
إذا قصدت البيت الحرام وهممت إلى أداء الصلاة تذكرت ذلك الشيخ العلم ، يقترن اسمه بالمسجد الحرام أكثر من ست وعشرين سنة وهو يؤم المصلين بالخطابة والصلاة ، أتعلمون من هو إنه
"فضيلة الشيخ : عبدالرحمن السديس"
إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة
هو أبو عبد العزيز عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله، (الملقب بالسديس)، ويرجع نسبه إلى (عنزة) القبيلة المشهورة.. ولد في الرياض عام 1382هـ وهو من محافظة البكيرية بمنطقة القصيم..
حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، حيث يرجع الفضل في ذلك بعد الله لوالديه، فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرىء محمد عبد الماجد ذاكر، حتى منّ الله عليه بحفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان.
شغل الشيخ عدم مناصب أبرزها تعيينه إماما و خطيبا في المسجد الحرام بأمر سامي في عام 1404هـ ، وقد باشر عمله في شهر شعبان، من العام نفسه، يوم الأحد 22/8/1404هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه، بتاريخ 15/9.
حصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير (ممتاز) مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416هـ، وقد أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها معالي الشيخ د. عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابط العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى آنذاك
وقد آثرت البداية بالحديث عن الشيخ السديس لما يمتلكه في داخل فؤادي من منزلة رفيعة ، ومكانة جليلة ، ومحبة واحتراما وتقديرا لله وفي الله .
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحفظ الشيخ عبد الرحمن السديس ، وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية ، وأن يلبسه تاج الكرامة ، وأن يجعل منزلته في أعلى عليين ، وأن يجمعنا به مع النبييين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
تذكرت عالم جليل ، وشيخ فاضل ، يعرفه منا الصغير والكبير ، والذكر والأنثى ، المسلم وغيره ، إذا حضر يوم الجمعة وأزف شهر رمضان ، تذكرت صوته الندي الذي يُـدّوي عبر الآفاق ، فيأخذ بمجامع القلوب فتخشع ، ويخترق ألآذان فتنصت وتسمع .
كساه الله من الأخلاق أعلاها ، ومن المكارم أسناها .
إذا قصدت البيت الحرام وهممت إلى أداء الصلاة تذكرت ذلك الشيخ العلم ، يقترن اسمه بالمسجد الحرام أكثر من ست وعشرين سنة وهو يؤم المصلين بالخطابة والصلاة ، أتعلمون من هو إنه
"فضيلة الشيخ : عبدالرحمن السديس"
إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة
هو أبو عبد العزيز عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله، (الملقب بالسديس)، ويرجع نسبه إلى (عنزة) القبيلة المشهورة.. ولد في الرياض عام 1382هـ وهو من محافظة البكيرية بمنطقة القصيم..
حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، حيث يرجع الفضل في ذلك بعد الله لوالديه، فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرىء محمد عبد الماجد ذاكر، حتى منّ الله عليه بحفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان.
شغل الشيخ عدم مناصب أبرزها تعيينه إماما و خطيبا في المسجد الحرام بأمر سامي في عام 1404هـ ، وقد باشر عمله في شهر شعبان، من العام نفسه، يوم الأحد 22/8/1404هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه، بتاريخ 15/9.
حصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير (ممتاز) مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416هـ، وقد أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها معالي الشيخ د. عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابط العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى آنذاك
وقد آثرت البداية بالحديث عن الشيخ السديس لما يمتلكه في داخل فؤادي من منزلة رفيعة ، ومكانة جليلة ، ومحبة واحتراما وتقديرا لله وفي الله .
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحفظ الشيخ عبد الرحمن السديس ، وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية ، وأن يلبسه تاج الكرامة ، وأن يجعل منزلته في أعلى عليين ، وأن يجمعنا به مع النبييين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .