المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزواج يرفع الروح المعنوية ويحسن الصحة العقلية ...


عاشق بلغه
16-08-2008, 01:12 PM
هل تشعر بالوحدة وروحك المعنوية منخفضة؟ حاول أن تتزوج فقد ذكرت دراسة أمريكية جديدة أن الزواج يحسن الصحة العقلية خاصة إذا كنت تعاني الاكتئاب.
وكشفت الدراسة أن مزايا الزواج للمكتئبين كبيرة وهو الاكتشاف الذي أدهش الفريق المكون من طلبة وأساتذة الذي قام بالدراسة. وقالت إدريان فريتش طالبة الدكتوراه بقسم علم الاجتماع في جامعة أوهايو التي قامت بالدراسة بالاشتراك مع كريستي وليامز الأستاذ المساعد المتخصصة في علم الاجتماع "اكتشفنا عكس ما توقعنا."
وقالت فريتش إنهما كانتا تتوقعان اكتشاف أن اكتئاب أحد الزوجين يثقل كاهل الزواج بعبء كبير لكن "مسألة أن تكون لك أهمية لدى شخص آخر يمكن أن تخفف من أعراض الاكتئاب." وعرضت فريتش هذه النتائج خلال الاجتماع السنوي لرابطة علم الاجتماع في مونتريال أمس. واستعانت الباحثتان بعينة من 3066 شخصا حيث قامتا بقياس أعراض الاكتئاب مثل عدم القدرة على النوم أو الحزن المستمر عند نفس الأشخاص قبل وبعد زيجاتهم الأولى. واكتشفت الباحثتان أن الأشخاص المكتئبين شعروا بانخفاض في وتيرة حدوث هذه الأعراض.
وقالت وليامز "ربما يكون الأشخاص المكتئبون في حاجة خاصة إلى الحميمية والتقارب العاطفي والدعم الاجتماعي الذي يستطيع الزواج توفيره... إذا بدأت بالشعور بالسعادة فلن يكون أمامك شوط طويل لتقطعه."
وقالت فريتش إنه على الجانب الآخر فإنك إذا لم تكن مكتئبا فقد يكون للزواج تأثير عكسي. فالأشخاص الذين كانوا سعداء قبل الزواج وينتهي بهم الأمر في زواج تشوبه مشاعر غير ودية وصراعات وهي الصفات المرتبطة بشريك الحياة المكتئب قد يكونون أفضل حالا وهم عزاب.
وقالت فريتش "يبدو من الصواب أن نقول إن الناس الذين لا يعانون من اكتئاب يتعرضون لخطر بحيث إنهم إذا تزوجوا من شخص مكتئب فقد تكون هذه صفقة غير رابحة بالنسبة لهم."


عن جريدة الوطن: الاثنين 20 رجب 1427هـ الموافق 14 أغسطس 2006م العدد (2145)

عبدالمطلوب مبارك البدراني
16-08-2008, 05:23 PM
الاخ الغالي

عاشق بلغة

نقل رائع وزاد من روعتة روعة ناقلة

حقيقة ان الزواج يبهج النفس ويسد الفراغ العاطفي الذي يكون

لدى الاعزب فتتحسن حالته النفسية والعقلية وقد حث ديننا الاسلامي

على الزواج حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


( يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء )



وفقك الله لما فيه طاعته ورضاه

ولك التحية والتقدير