ابن نهاض
01-09-2008, 02:04 AM
قصيدة عن المرأة التي صلت إماما بالناس ( يا للسخرية !!!)
--------------------------------------------------------------------------------
كتبت هذه الأبيات خصيصا عند سماعي بخبر المرأة التي أمة المصلين
بالولايات المتحدة الأمريكية لأداء صلاة الجمعة
و ادعت جواز ذلك كذبا و نفاقا شرعا للمرأة
لأجل غاية زائفة ستارها مساواة الرجال بالنساء
و بدافع حقد المشركين و تشويه سورة الإسلام الحنيف
هكذا قال الشاعر قبل كتابة القصيدة :
لا تعذلوني إن فقدت صوابي
و لبست ما بين الصفوف حجابي
تلتاع فاقتي و يصرخ خافقي
و تصبح أسئلتي بغير جواب
صرخت مؤذنة !! فيا جمع أشهدي
خدر العقول على صدى زرياب
و الديك مات فرأيت دجاجتي
تعلي الآذان بزيها البنجابي
و أتت إمامتنا فأسقطت جمعنا
جرحى و قتلى أسهم و خراب
ما ننب من سلب الهوى وجدانه
من سحر جفن لا بسحر خطاب
أأغمض طرفي أم أحملق مقلتي
أم أستدير بوجهتي للباب
هي عورة إن أقبلت أو أدبرت
أين المواعظ يا أولي الألباب
فإذا تلت فينا أحاديث التقى
فالعين تخطب في هوى الأحباب
وإذا استفاضت في المحارم و الحيا
ضحك الفضا من قلة الآداب
و إذا روت قصص العفاف تقدمت
زمر السفور بجحفل غلاب
و إذا استحثت للجهاد كتائب
فاضت دموع الخوف في الأهداب
و إذا أشارت للبلاء رأيتها
دائي و معضلتي و أسى مصابي
هل ظل في الصف المقدم روضة
أم دمنة للفاسق و المتصابي
و إذا وقفت أمامها هل أنثني
أم أنحني كالأحمق المتغابي
يا ويحها ما حيلتي فيها إذا
انتقض الوضوء بحسنها الخلاب
و من الذي يقفوا إمامتنا إذا
حاضت إمامتنا على المحراب
أم كيف تتلو الآي خاشعة إذا
ما انساب منها ما ينساب كالميزاب
ماذا اعترى صوت الخطيبة كلما
رفس الجنين ببطنها المترابي
أم كيف تعلو يا رفاقي منبرا
و مخاضها المشئوم على الأبواب
و إذا وددت سؤال مفتيتي فهل
أخلو بها لأبثها أوصابي
و إذا أجابت فهل أقبل رأسها
أم هل أصافحها بكف خضاب
ماذا إذا نادت أقيموا صفكم
ساووا مناكب مصطفى و رباب
ما حال خنزب و الخشوع مجندل
فحضور حضرته غدا كغياب
قولوا أتلك حقيقة أم أنها
أضغاث أحلام و طيف سراب
يا أمة الإسلام سيري و اثبتي
و ثقي بنصر الواحد الوهاب
إقتد بصبر نبينا في حياته
و أذكر بلاء الآل و الأصحاب
أمنت بالله الكريم و حكمه
في الناس، في الأقدار، في الأسباب
ديني هو الدين القويم و نهجه
نور الحياة و قمة الآداب
حبذ السفور وجوهكم مفضوحة
أنتم دعاة الشر و الإرهاب
عنوانكم حرية مزعومة
تسعى لتأسر شريعتي و كتابي
أتخاف الدين الحكيم كأنما
تسدي القصور لواهب الألباب
سبحان ربي عن تطاول عبده
و الويل ثم الويل للكذاب
إن لم يكن للدين فينا غيرة
فأين غدت فينا شهامة الأعراب
يا ضيعة الأديان حين يفضيها
جاف، ماكر، منافق و محابي
توبوا جناب العلم عن غدراتهم
عن هجمة التغريب و الأغراب
فلعل في سطو الأعادي بعثة
لإخائنا في صولة الأحزاب
هذا البعاث و تلك نبتة فتنة
و سؤال دهرك أين أسد الغاب
الحق أبلج و الكتاب مؤيد
و ليغلبن بيننا مغلب الغلاب
--------------------------------------------------------------------------------
كتبت هذه الأبيات خصيصا عند سماعي بخبر المرأة التي أمة المصلين
بالولايات المتحدة الأمريكية لأداء صلاة الجمعة
و ادعت جواز ذلك كذبا و نفاقا شرعا للمرأة
لأجل غاية زائفة ستارها مساواة الرجال بالنساء
و بدافع حقد المشركين و تشويه سورة الإسلام الحنيف
هكذا قال الشاعر قبل كتابة القصيدة :
لا تعذلوني إن فقدت صوابي
و لبست ما بين الصفوف حجابي
تلتاع فاقتي و يصرخ خافقي
و تصبح أسئلتي بغير جواب
صرخت مؤذنة !! فيا جمع أشهدي
خدر العقول على صدى زرياب
و الديك مات فرأيت دجاجتي
تعلي الآذان بزيها البنجابي
و أتت إمامتنا فأسقطت جمعنا
جرحى و قتلى أسهم و خراب
ما ننب من سلب الهوى وجدانه
من سحر جفن لا بسحر خطاب
أأغمض طرفي أم أحملق مقلتي
أم أستدير بوجهتي للباب
هي عورة إن أقبلت أو أدبرت
أين المواعظ يا أولي الألباب
فإذا تلت فينا أحاديث التقى
فالعين تخطب في هوى الأحباب
وإذا استفاضت في المحارم و الحيا
ضحك الفضا من قلة الآداب
و إذا روت قصص العفاف تقدمت
زمر السفور بجحفل غلاب
و إذا استحثت للجهاد كتائب
فاضت دموع الخوف في الأهداب
و إذا أشارت للبلاء رأيتها
دائي و معضلتي و أسى مصابي
هل ظل في الصف المقدم روضة
أم دمنة للفاسق و المتصابي
و إذا وقفت أمامها هل أنثني
أم أنحني كالأحمق المتغابي
يا ويحها ما حيلتي فيها إذا
انتقض الوضوء بحسنها الخلاب
و من الذي يقفوا إمامتنا إذا
حاضت إمامتنا على المحراب
أم كيف تتلو الآي خاشعة إذا
ما انساب منها ما ينساب كالميزاب
ماذا اعترى صوت الخطيبة كلما
رفس الجنين ببطنها المترابي
أم كيف تعلو يا رفاقي منبرا
و مخاضها المشئوم على الأبواب
و إذا وددت سؤال مفتيتي فهل
أخلو بها لأبثها أوصابي
و إذا أجابت فهل أقبل رأسها
أم هل أصافحها بكف خضاب
ماذا إذا نادت أقيموا صفكم
ساووا مناكب مصطفى و رباب
ما حال خنزب و الخشوع مجندل
فحضور حضرته غدا كغياب
قولوا أتلك حقيقة أم أنها
أضغاث أحلام و طيف سراب
يا أمة الإسلام سيري و اثبتي
و ثقي بنصر الواحد الوهاب
إقتد بصبر نبينا في حياته
و أذكر بلاء الآل و الأصحاب
أمنت بالله الكريم و حكمه
في الناس، في الأقدار، في الأسباب
ديني هو الدين القويم و نهجه
نور الحياة و قمة الآداب
حبذ السفور وجوهكم مفضوحة
أنتم دعاة الشر و الإرهاب
عنوانكم حرية مزعومة
تسعى لتأسر شريعتي و كتابي
أتخاف الدين الحكيم كأنما
تسدي القصور لواهب الألباب
سبحان ربي عن تطاول عبده
و الويل ثم الويل للكذاب
إن لم يكن للدين فينا غيرة
فأين غدت فينا شهامة الأعراب
يا ضيعة الأديان حين يفضيها
جاف، ماكر، منافق و محابي
توبوا جناب العلم عن غدراتهم
عن هجمة التغريب و الأغراب
فلعل في سطو الأعادي بعثة
لإخائنا في صولة الأحزاب
هذا البعاث و تلك نبتة فتنة
و سؤال دهرك أين أسد الغاب
الحق أبلج و الكتاب مؤيد
و ليغلبن بيننا مغلب الغلاب