الزعيم
27-11-2006, 01:10 AM
اخواني الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نمر جميعاً في حياتنا اليومية بالعديد من المشاكل المختلفة في حجمها واهميتها ومدى تأثيرها على حياتنا ، في محيط
الاسرة، والعمل ، ومع الاصقاء...الخ
ويختلف التعامل مع المشكلة من شخص الى آخر ، وكذلك تعامل الشخص الواحد مع اكثر من مشكلة..
وسأستعرض بعض انماط التعامل مع المشكلات:
1-السلحفاة ( النمط المنسحب ) ..
وصاحب هذا النمط يعتقد أن البحث عن حل ، أمر مستحيل وأن الأسهل والأسلم هو الانسحاب من العلاقات كلها،
هذا النمط يضحى بأهدافه الشخصية وبعلاقاته مع الآخرين على حد سواء .
2-القرش ( نمط الإكراه ) ..
يتعامل مع المشكلات باستخدام أسلوب القسر والهجوم وينتج عن ذالك تمسكه الشديد بأهدافه ويصل إلى حد
التضحية بعلاقاته مع الآخرين ، ويتخذ الحل بالنسبة له صيغة الربح أم الخسارة ، وهو يسعى دون شك إلى الربح.
3-الدب الوديع ( نمط التلطف ) ..
وهو النمط الذي يرى أن العلاقة مع الآخر أهم بالنسبة له من أهدافه الخاصة ، فهو يسعى إلى الحصول على القبول
والمحبة من الآخرين ولسان حاله ( سأتنازل عن غاياتي وأعطيك ماتريد لكي تحبني )
4- الثعلب ( النمط التوفيقي ) ..
وصاحبه يبدى استعدادا للتنازل عن بعض أهدافه ويقنع الآخر أن يفعل الشيء نفسه, أي انه يسعى إلى الحل الوسط
الذي يربح فيه الطرفان فتكون هناك تضحية ببعض الأهداف وبعض جوانب العلاقة الطيبة مع الآخر.
5-الحمامة (نمط الحكمة ) ..
ينظر هذا النمط باحترام كبير إلى كل من أهدافه وعلاقاته وهو غير مستعد للتخلي عن أي منها ، بالنسبة له تعمل
الخلافات على تحسين العلاقات الاجتماعية من خلال تخفيض نسبة التوتر بين الناس لذا فأنه يلجأ إلى المناقشة
والمواجهة بحثا عن حل يرضيه ويرضي الطرف الآخر .
************************************************** *******
ربما يتبادر إلى الذهن أن على المرء أن يختار نمطاً واحداً من الانماط المذكورة اعلاه ويعتبره الحل الدائم لخلافاته مع
الآخرين ..
ولكن على المرء تحديد توقيت استخدام كل واحد منها ، فهو يحتاج إليها جميعا حسب المواقف التي تواجهه في
الحياة .. على النحو الآتي:
* عندما لا يكون الهدف مهما ولا تكون بحاجة إلى الإبقاء على العلاقة مع الشخص الآخر فإنك تميل
إلى الانسحاب .
*عندما يكون الهدف شديد الأهمية بالنسبة لك ، لكن العلاقة غير مهمة فأنك يمكن أن تميل إلى الإكراه .
*عندما لايكون الهدف مهما بالنسبة لك ، بينما العلاقة ذات أهمية شديدة فإنك يمكن أن تميل إلى تلطيف الأمور.
*عندما يكون لكل من الهدف والعلاقة أهمية معتدلة ، ويبدو واضحا انك والشخص الآخر عاجزان عن الحصول على
ماتريدان فإنك يمكن أن تصل إلى حل الوسط .
*عندما يكون كل من الهدف والعلاقة على درجة عالية من الأهمية بالنسبة لك يكون عليك عندها أن تلجأ إلى المواجهة..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع تمنياتي للجميع بحياه هادئه خالية من المشاكل..
ابو بدر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نمر جميعاً في حياتنا اليومية بالعديد من المشاكل المختلفة في حجمها واهميتها ومدى تأثيرها على حياتنا ، في محيط
الاسرة، والعمل ، ومع الاصقاء...الخ
ويختلف التعامل مع المشكلة من شخص الى آخر ، وكذلك تعامل الشخص الواحد مع اكثر من مشكلة..
وسأستعرض بعض انماط التعامل مع المشكلات:
1-السلحفاة ( النمط المنسحب ) ..
وصاحب هذا النمط يعتقد أن البحث عن حل ، أمر مستحيل وأن الأسهل والأسلم هو الانسحاب من العلاقات كلها،
هذا النمط يضحى بأهدافه الشخصية وبعلاقاته مع الآخرين على حد سواء .
2-القرش ( نمط الإكراه ) ..
يتعامل مع المشكلات باستخدام أسلوب القسر والهجوم وينتج عن ذالك تمسكه الشديد بأهدافه ويصل إلى حد
التضحية بعلاقاته مع الآخرين ، ويتخذ الحل بالنسبة له صيغة الربح أم الخسارة ، وهو يسعى دون شك إلى الربح.
3-الدب الوديع ( نمط التلطف ) ..
وهو النمط الذي يرى أن العلاقة مع الآخر أهم بالنسبة له من أهدافه الخاصة ، فهو يسعى إلى الحصول على القبول
والمحبة من الآخرين ولسان حاله ( سأتنازل عن غاياتي وأعطيك ماتريد لكي تحبني )
4- الثعلب ( النمط التوفيقي ) ..
وصاحبه يبدى استعدادا للتنازل عن بعض أهدافه ويقنع الآخر أن يفعل الشيء نفسه, أي انه يسعى إلى الحل الوسط
الذي يربح فيه الطرفان فتكون هناك تضحية ببعض الأهداف وبعض جوانب العلاقة الطيبة مع الآخر.
5-الحمامة (نمط الحكمة ) ..
ينظر هذا النمط باحترام كبير إلى كل من أهدافه وعلاقاته وهو غير مستعد للتخلي عن أي منها ، بالنسبة له تعمل
الخلافات على تحسين العلاقات الاجتماعية من خلال تخفيض نسبة التوتر بين الناس لذا فأنه يلجأ إلى المناقشة
والمواجهة بحثا عن حل يرضيه ويرضي الطرف الآخر .
************************************************** *******
ربما يتبادر إلى الذهن أن على المرء أن يختار نمطاً واحداً من الانماط المذكورة اعلاه ويعتبره الحل الدائم لخلافاته مع
الآخرين ..
ولكن على المرء تحديد توقيت استخدام كل واحد منها ، فهو يحتاج إليها جميعا حسب المواقف التي تواجهه في
الحياة .. على النحو الآتي:
* عندما لا يكون الهدف مهما ولا تكون بحاجة إلى الإبقاء على العلاقة مع الشخص الآخر فإنك تميل
إلى الانسحاب .
*عندما يكون الهدف شديد الأهمية بالنسبة لك ، لكن العلاقة غير مهمة فأنك يمكن أن تميل إلى الإكراه .
*عندما لايكون الهدف مهما بالنسبة لك ، بينما العلاقة ذات أهمية شديدة فإنك يمكن أن تميل إلى تلطيف الأمور.
*عندما يكون لكل من الهدف والعلاقة أهمية معتدلة ، ويبدو واضحا انك والشخص الآخر عاجزان عن الحصول على
ماتريدان فإنك يمكن أن تصل إلى حل الوسط .
*عندما يكون كل من الهدف والعلاقة على درجة عالية من الأهمية بالنسبة لك يكون عليك عندها أن تلجأ إلى المواجهة..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع تمنياتي للجميع بحياه هادئه خالية من المشاكل..
ابو بدر