ابو مي
10-12-2006, 03:46 PM
نظرية القرود الخمسة
من احدث النظريات الإدارية على مستوى العالم هي نظرية الحيود الخمسة وملخصها أنها نظرية نشأت في مصنع لصناعة الاسمنت في الأردن , والهدف منها زيادة الإنتاجية في ظل وجود رضا من قبل الموظف
ولكن في مجتمعنا هناك نظرية على غرار هذه النظرية وهي أيضاً حديثة على مستوى الإدارة " إنها نظرية القرود ( أعزكم الله ) الخمسة
ولنترككم مع هذه النظرية
أحضر باحث خمسة قرود، ووضعها في قفص! وعلق في منتصف القفص حزمة موز، ووضع تحتها سلما. بعد مدة قصيرة وجد أن قردا ما من المجموعة اعتلي السلم محاولا الوصول إلى الموز. وما أن وضع يده على الموز، أطلق الباحث رشاشا من الماء البارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم!! بعد قليل حاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز، وكرر الباحث نفس العملية، ورش القردة الباقين بالماء البارد. وكرر العملية أكثر من مرة! بعد فترة وجد أنه ما أن يحاول أي قرد أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز ستمنعه المجموعة خوفا من الماء البارد وينهالون عليه بالضرب.
وبعد فترة من الزمن
أبعد الباحث الماء البارد، وأخرج قردا من الخمسة إلى خارج القفص، ووضع مكانه قردا جديدا (لنسميه سعدان) لم يعاصر ولم يشاهد رش الماء البارد.
وسرعان ما ذهب سعدان إلى السلم لقطف الموز، حينها هبت مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد لمنعه وهاجمته وأوسعته ضربا. وبعد أكثر من محاولة تعلم سعدان أنه إن حاول قطف الموز سينال (علقة قرداتية) من باقي أفراد المجموعة! دون أن يعرف السبب
وبعد فترة من الزمن
أخرج الباحث قردا آخر ممن عاصروا حوادث رش الماء البارد (غير القرد سعدان)، وأدخل قردا جديدا عوضا عنه. ووجد أن نفس المشهد السابق تكرر من جديد.
القرد الجديد يذهب إلى الموز، والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه.
بما فيهم سعدان على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء، ولا يدري لماذا
ضربوه في السابق.
كل ما هنالك أنه تعلم أن لمس الموز يعني (علقة) على يد المجموعة. لذلك ستجده يشارك، ربما بحماس أكثر من غيره بكيل اللكمات والصفعات للقرد الجديد (ربما تعويضا عن حرقة قلبه حين ضربوه هو أيضا)!
استمر الباحث بتكرار نفس الموضوع، أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء، ووضع قردا جديدا، وتكرر نفس الموقف. كرر الباحث هذا الأمر إلى أن استبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماء بقرود جديدة! . ووجد في النهاية أن القردة ستستمر تنهال ضربا على كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم. لماذا؟ لا أحد منهم يدري!! لكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت!
[:eek: :eek: :eek: :eek: :eek:
هذه القصة ليست على سبيل الدعابة. وإنما هي من دروس علم الإدارة الحديثة.
لينظر كل واحد منكم إلى مقر عمله. كم من القوانين والإجراءات المطبقة،
تطبق بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب البيروقراطي غير المقنع منذ الأزل، ولا يجرؤ أحد على السؤال لماذا يا ترى تطبق بهذه الطريقة؟ بل سيجد أن الكثير ممن يعملون معه وعلى الرغم من أنهم لا يعلمون سبب تطبيقها بهذه الطريقة يستميتون في الدفاع عنها وإبقائها على حالها .
بل أن هناك قرارات صدرت منذ ما يقارب أربعين عاما كنوع من العقوبة وقتها, أو أن عادات المجتمع لم تكن تتقبلها , ولكن المؤلم أنه ما تزال هذه القرارات إلى الآن مستمرة ومطبقة حرفيا
والسلام عليكم ,,,, ولنا عودة إنشاء الله
من احدث النظريات الإدارية على مستوى العالم هي نظرية الحيود الخمسة وملخصها أنها نظرية نشأت في مصنع لصناعة الاسمنت في الأردن , والهدف منها زيادة الإنتاجية في ظل وجود رضا من قبل الموظف
ولكن في مجتمعنا هناك نظرية على غرار هذه النظرية وهي أيضاً حديثة على مستوى الإدارة " إنها نظرية القرود ( أعزكم الله ) الخمسة
ولنترككم مع هذه النظرية
أحضر باحث خمسة قرود، ووضعها في قفص! وعلق في منتصف القفص حزمة موز، ووضع تحتها سلما. بعد مدة قصيرة وجد أن قردا ما من المجموعة اعتلي السلم محاولا الوصول إلى الموز. وما أن وضع يده على الموز، أطلق الباحث رشاشا من الماء البارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم!! بعد قليل حاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز، وكرر الباحث نفس العملية، ورش القردة الباقين بالماء البارد. وكرر العملية أكثر من مرة! بعد فترة وجد أنه ما أن يحاول أي قرد أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز ستمنعه المجموعة خوفا من الماء البارد وينهالون عليه بالضرب.
وبعد فترة من الزمن
أبعد الباحث الماء البارد، وأخرج قردا من الخمسة إلى خارج القفص، ووضع مكانه قردا جديدا (لنسميه سعدان) لم يعاصر ولم يشاهد رش الماء البارد.
وسرعان ما ذهب سعدان إلى السلم لقطف الموز، حينها هبت مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد لمنعه وهاجمته وأوسعته ضربا. وبعد أكثر من محاولة تعلم سعدان أنه إن حاول قطف الموز سينال (علقة قرداتية) من باقي أفراد المجموعة! دون أن يعرف السبب
وبعد فترة من الزمن
أخرج الباحث قردا آخر ممن عاصروا حوادث رش الماء البارد (غير القرد سعدان)، وأدخل قردا جديدا عوضا عنه. ووجد أن نفس المشهد السابق تكرر من جديد.
القرد الجديد يذهب إلى الموز، والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه.
بما فيهم سعدان على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء، ولا يدري لماذا
ضربوه في السابق.
كل ما هنالك أنه تعلم أن لمس الموز يعني (علقة) على يد المجموعة. لذلك ستجده يشارك، ربما بحماس أكثر من غيره بكيل اللكمات والصفعات للقرد الجديد (ربما تعويضا عن حرقة قلبه حين ضربوه هو أيضا)!
استمر الباحث بتكرار نفس الموضوع، أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء، ووضع قردا جديدا، وتكرر نفس الموقف. كرر الباحث هذا الأمر إلى أن استبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماء بقرود جديدة! . ووجد في النهاية أن القردة ستستمر تنهال ضربا على كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم. لماذا؟ لا أحد منهم يدري!! لكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت!
[:eek: :eek: :eek: :eek: :eek:
هذه القصة ليست على سبيل الدعابة. وإنما هي من دروس علم الإدارة الحديثة.
لينظر كل واحد منكم إلى مقر عمله. كم من القوانين والإجراءات المطبقة،
تطبق بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب البيروقراطي غير المقنع منذ الأزل، ولا يجرؤ أحد على السؤال لماذا يا ترى تطبق بهذه الطريقة؟ بل سيجد أن الكثير ممن يعملون معه وعلى الرغم من أنهم لا يعلمون سبب تطبيقها بهذه الطريقة يستميتون في الدفاع عنها وإبقائها على حالها .
بل أن هناك قرارات صدرت منذ ما يقارب أربعين عاما كنوع من العقوبة وقتها, أو أن عادات المجتمع لم تكن تتقبلها , ولكن المؤلم أنه ما تزال هذه القرارات إلى الآن مستمرة ومطبقة حرفيا
والسلام عليكم ,,,, ولنا عودة إنشاء الله