فزاع البدراني
14-10-2006, 09:49 AM
هلا والله ومرحبا
إخواني البدارين الإخوه الزائرين
من منا لا يعرف قصة الأمير صنيتان إبن راجح ونقد القهوه في مجلس إبن رشيد
قصة عرفتها جميع القبائل في الجزيرة وصارت مضرب للأمثال ولكن الهدف من
كتابتها هنا هو وضعها في محلها الصحيح وبين أهلها الذين يتفاخرون بها إلى
ساعة كتابتي لها في منتدى قبيلتها ....
بداية ًهو الأمير/ صنيتان بن راجح أمير البدارين من بني َعمر من حرب إشتهر بالشجاعة والكرم واشتهر أيضاً بنقده للقهوة حيت عُرف أنه يبين عيوب القهوة من لونها ورائحتها حيث يعرف القهوة إذا كانت مخلوطة أي إذا نقص بعض الطبخات في ذاك الوقت يزيد بعض الناس اي نوع آخر وتصير قهوة عادية لا فرق فيها عند كثير من الناس إلا الأمير صنيتان يعرف انها مخلوطة ومن نقده الخارق للقهوة أنه يعرف القهوة إذا كان اللي مسويها علي جنابة ومن عرفه أنه كان يعرف القهوة اللي مسويتها حرمة ولا يذوقها حيث كان في عهده النساء ما يقربن الدلال . والشاهد علي ذلك إستدعي عبيد بن رشيد حاكم حائل في عهده الأمير صنيتان إبن راجح وقال لعبيده وخدمه إعملوا قهوة من ثلاثة أصناف وصبوها لنا نبغى نمتحن إبن راجح فكلما ساقوا الفنجال على صنيتان وشرب منه شفه واحدة سأله ابن رشيد ويش رأيك يا إبن راجح بهذه القهوة قال قهوة طيبة لو ما هي ثلاثة أنواع فضحك بن رشيد وقال قرار يا إبن راجح وصدقت وعز الله أنك تستاهل الكيف وأنت راعيه وصدق من قال إنك ناقد للقهوة فلما أراد أن يذهب رفض بن رشيد طلبه بشدة وقال منت رايح وباكر إن شاء الله تتيسر فلما أصبح الصبح وبعد صلاة الفجر أحضروا القهوة وساقوا الفنجال على بن رشيد ثم على الأمير صنيتان فأخذ الفنجال ووضعه أمامه فطلب منه إبن رشيد شرب الفنجال فرفض فقال إبن رشيد إما أن تشرب الفنجال أو تخبرني لماذا عفت القهوة فطلب منه الأميرصنيتان أن لا يتعرض للخدم ولا يمسهم بسوء إذا أخبره وإلا سوف يرفض إخباره حتى ولو على قتله فوافق إبن رشيد فقال القهوة صايدة فأمر العبيد وقال لهم إنثروا الدلال والمباهر وقوموا بتغيير القهوة ففعلوا ما طلب منهم وصبوا القهوه مره أخري فرفض شربها وأكتفي بوضعها أمامه فقال ابن رشيد لإبن راجح أننا نثرنا الدلال السابقة فقال بلاها فيها ما تغير فقال بن رشيد للعبيد إنثروا جميع الدلال بما فيه المصفاة وهو ( القمقم) عند أهل الشمال فلما نثروا المصفاة وجدوا الدبدوب (الشبث) في قاع المصفاة فقال الأميرصنيتان إشرب مرق وانا ابن راجح وأصبح هذا المثل متداول بين جميع القبائل
وهذه بعض الأبيات التي قيلت بالأمير صنيتان
يستاهل الفنجال شارب صنيتان اللـي يـبـيـن ما خفـي مـن عيـوبـه
من شـمته يعـرف عيوبه كحيلان والناس من حـوله حشـى ما دروبـه
ابـن رشـيد عبيد يشهد وسـبهان واللي حضر هاك النهار اشهدوا بـه
رحم الله الأمير صنيتان بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته
إنه ولى ذالك والقادر عليه
دمتم في حفظ الله ورعايته
أخوكم
فزاع البدراني
0
0
0
إخواني البدارين الإخوه الزائرين
من منا لا يعرف قصة الأمير صنيتان إبن راجح ونقد القهوه في مجلس إبن رشيد
قصة عرفتها جميع القبائل في الجزيرة وصارت مضرب للأمثال ولكن الهدف من
كتابتها هنا هو وضعها في محلها الصحيح وبين أهلها الذين يتفاخرون بها إلى
ساعة كتابتي لها في منتدى قبيلتها ....
بداية ًهو الأمير/ صنيتان بن راجح أمير البدارين من بني َعمر من حرب إشتهر بالشجاعة والكرم واشتهر أيضاً بنقده للقهوة حيت عُرف أنه يبين عيوب القهوة من لونها ورائحتها حيث يعرف القهوة إذا كانت مخلوطة أي إذا نقص بعض الطبخات في ذاك الوقت يزيد بعض الناس اي نوع آخر وتصير قهوة عادية لا فرق فيها عند كثير من الناس إلا الأمير صنيتان يعرف انها مخلوطة ومن نقده الخارق للقهوة أنه يعرف القهوة إذا كان اللي مسويها علي جنابة ومن عرفه أنه كان يعرف القهوة اللي مسويتها حرمة ولا يذوقها حيث كان في عهده النساء ما يقربن الدلال . والشاهد علي ذلك إستدعي عبيد بن رشيد حاكم حائل في عهده الأمير صنيتان إبن راجح وقال لعبيده وخدمه إعملوا قهوة من ثلاثة أصناف وصبوها لنا نبغى نمتحن إبن راجح فكلما ساقوا الفنجال على صنيتان وشرب منه شفه واحدة سأله ابن رشيد ويش رأيك يا إبن راجح بهذه القهوة قال قهوة طيبة لو ما هي ثلاثة أنواع فضحك بن رشيد وقال قرار يا إبن راجح وصدقت وعز الله أنك تستاهل الكيف وأنت راعيه وصدق من قال إنك ناقد للقهوة فلما أراد أن يذهب رفض بن رشيد طلبه بشدة وقال منت رايح وباكر إن شاء الله تتيسر فلما أصبح الصبح وبعد صلاة الفجر أحضروا القهوة وساقوا الفنجال على بن رشيد ثم على الأمير صنيتان فأخذ الفنجال ووضعه أمامه فطلب منه إبن رشيد شرب الفنجال فرفض فقال إبن رشيد إما أن تشرب الفنجال أو تخبرني لماذا عفت القهوة فطلب منه الأميرصنيتان أن لا يتعرض للخدم ولا يمسهم بسوء إذا أخبره وإلا سوف يرفض إخباره حتى ولو على قتله فوافق إبن رشيد فقال القهوة صايدة فأمر العبيد وقال لهم إنثروا الدلال والمباهر وقوموا بتغيير القهوة ففعلوا ما طلب منهم وصبوا القهوه مره أخري فرفض شربها وأكتفي بوضعها أمامه فقال ابن رشيد لإبن راجح أننا نثرنا الدلال السابقة فقال بلاها فيها ما تغير فقال بن رشيد للعبيد إنثروا جميع الدلال بما فيه المصفاة وهو ( القمقم) عند أهل الشمال فلما نثروا المصفاة وجدوا الدبدوب (الشبث) في قاع المصفاة فقال الأميرصنيتان إشرب مرق وانا ابن راجح وأصبح هذا المثل متداول بين جميع القبائل
وهذه بعض الأبيات التي قيلت بالأمير صنيتان
يستاهل الفنجال شارب صنيتان اللـي يـبـيـن ما خفـي مـن عيـوبـه
من شـمته يعـرف عيوبه كحيلان والناس من حـوله حشـى ما دروبـه
ابـن رشـيد عبيد يشهد وسـبهان واللي حضر هاك النهار اشهدوا بـه
رحم الله الأمير صنيتان بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته
إنه ولى ذالك والقادر عليه
دمتم في حفظ الله ورعايته
أخوكم
فزاع البدراني
0
0
0