منتديات البدارين - الذكرى الثلاث والثمانون لتوحيد البلاد !!

الذكرى الثلاث والثمانون لتوحيد البلاد !!

تحتفل المملكة العربية السعودية في يوم السابع عشر من شهر ذي القعدة لعام1434 هـ الموافق 23 من سبتمبر 2013م بيومها الوطني يوم تأسيس هذه البلاد الغالية والعالية بإذن الله تعالى على يد المغفور له بإذن الله الملك الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن أل سعود رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته الذي وحدها على راية الإسلام( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وجعل القران الكريم كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه دستوراً لها بعد أن عمّها الجهل في ذلك الزمن الغابر حيث كانت قبائل تتناحر على الماء والكلاء ويقتل بعضهم بعضاً في ذلك الزمن.. لن استطيع في مقال كهذا محدود الكلمات أن اُعبر عن ما كان يتحلى به الملك عبد العزيز من حنكة وذكاء وفطنه قد كان قائداً مميزاً أدار دولته بكل اقتدار في الطريق الصحيح رغم الظروف الصعبة التي كانت تحيط به وبها ومع ذلك لم يترك العالم العربي والإسلامي فقد كان سياسياً محنك أذهل زواره بما يتحلى به من عدل وشجاعة ورأي صائب وحتى أصبحت اليوم من الدول التي يشار لها بالبنان في التطور والرقي في كل المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والثقافية وهي البلد التي احتضنت الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وبها قبلة المسلمين في كل شبر من هذه البسيطة وبها قبر نبي هذه الأمة المصطفى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ومسجده وقد حظيت الأماكن المقدسة بالاهتمام من قادة هذه البلاد من المؤسس حتى يومنا هذا في عهد صاحب الأيادي البيضاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أل سعود نحمد الله سبحانه وتعالى على الأمن والأمان، ونحمده الذي هيأ له بقدرته سبحانه وتعالى حكّاماً يخافون الله، ويحكمون بما أنزل الله، ويحكمون بمشورة المسلمين، ومجلس الشورى خير شاهد لقوله سبحانه وتعالى: (وأمرهم شورى بينهم) من عهد المؤسس إلى عهد خادم الحرمين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز آل سعود -يحفظه الله تعالى ويرعاه- والملك عبدا لله رجل لن نوفيه حقه بكتابة مقال، أو تأليف كتاب.. رجل أحبه شعبه، وأحبته الأمة العربية والإسلامية؛ لأنه اتّسم بالحكمة والشجاعة، وهو رجل المهمّات الصعبة.. لا تأخذه لومة لائم في الدفاع عن الحق، وإنكار الباطل. وكلّ همّه شعبه، وأمته العربية خاصة، والإسلامية عامة، إننا كلنا فخر واعتزازبقائدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز والنائب الثاني سمو الأمير مقرن بن عبدا لعزيز، وحكومتنا الرشيدة، وشعبنا الإسلامي الوفي، وفخورون بما وصلت إليه بلادنا من تطور في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والمعمارية والصحية، وكل ذلك بفضل الله عز وجل ، ثم بفضل قادة هذه البلاد -حفظهم الله- وبسواعد أبناء هذا الشعب الوفي. والاستقرار هو السائد لدينا والحمد لله، وقد أثبت ذلك عندما هبت رياح التظاهرات والثورات الشعبية العربية والقلاقل الدولية من حولنا، وأطاحت شعوب بحكامها ومازالت تعاني من عدم الاستقرار والأمن، وهناك شعوب مازالت ثائرة ونحن والحمد لله ننعم في الأمن والأمان تحت ظل هذه القيادة الرشيدة وتحت حكم الشريعة السمحة التي تستقي تعاليمها من كتاب الله ، ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.أسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ بلادنا خاصة من كل شر، وبلاد المسلمين عامة، وبهذه المناسبة أرفع أسمى التهاني والتبريكات باليوم الوطني للوالد القائد خادم الحرمين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز آل سعود -يحفظه الله تعالى- وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدا لعزيز، وإلى النائب الثاني سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي كافة.والله من وراء القصد ...