أنتخابات البلدية.. بين السلبيات والإيجابيات
الانتخابات البلدية.. بين السلبيات والإيجابيات بدأت الانتخابات البلدية في مملكتنا الغالية، بعد تجربة سابقة انتهت مدتها بما فيها من السلبيات والإيجابيات، وأتمنى أن نكون قد استفدنا من هذه التجربة وعرفنا سلبياتها لنحاول الابتعاد عنها، وإيجابياتها للاستمرار فيها لما فيه الصالح العام. أستطيع أن أجزم أن التجربة السابقة لم تكن كما تمنيناها، وهذه ضريبة العمل البشري لا يخلو من النقص، والكمال لله سبحانه وتعالى، وأستطيع أيضًا أن أقول عن الانتخابات السابقة: إن العاطفة لعبت دورًا كبيرًا في سير تلك الانتخابات، وكذلك القبلية التي هي آفة مستشرية في المجتمعات العربية عامة والمجتمع السعودي خاصة، والفزعة مع ابن العم متأصلة لدى بعض القبائل، حتى لو كان ذلك يتسبب في عدم الاختيار الموفق وظلم الآخرين، وقد لاحظناها في الانتخابات السابقة التي انتهت فترتها (وفازت فيها القبلية على الديمقراطية)؛ ولذا يجب أن تكون هذه الانتخابات مختلفة تمامًا عن السابقة، وعلى الإعلاميين والكتاب والمثقفين تثقيف المجتمع وتعريفهم بأهمية هذه الانتخابات، وأن يتم ترشيح الناخبين على أساس الثقة بعد دراسة مستفيضة عن المرشح، ومعرفة ما لديه من برامج انتخابية عقلانية، يمكن تنفيذها للصالح العام، وليس كما حصل سابقًا من عمل المخيمات وذبح الذبائح والإعلانات المكلفة. إن كنا نريد الديمقراطية الصحيحة فعلًا فيجب أن ننتخب أناس لا تأخذهم في الحق لومة لائم، بل يناقشون كل طلب يُقدّم لهم بكل أمانة، ويراقبون ما تصرفه الدولة للمشاريع البلدية، مستعينين بالله تعالى على أمانتهم التي اؤتمنوا عليها، وعليهم إيصال صوت المواطن للجهات المعنية، والجرأة في الحق مطلوبة فيمن يتحمل هذه المسؤولية، فما يطرحه في المجلس البلدي يجب أن يكون طرحًا قويًا ومقنعًا للجميع ومفيد للوطن والمواطن. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، والله من وراء القصد. عبدالمطلوب مبارك البدراني - وادي الفرع http://www.al-madina.com/node/302120 |
مقال جميل .. لكن سوف أعلق على هذه الجزئية : اقتباس:
للأسف الشديد .. أن هذا السناريو القديم ، سوف يتكرر مرةً أخرى في الإنتخابات الحاليه ، لسبب واحد :) وهو التركيبة القبيله لدى كثير من مجتماعتنا ، التي يعمل بها (عنصر الفزعه) عملاً لايستهان به . في إنتخاباتنا الحالية ، سوف تنتصر القبليه على الديمقراطية ، وسوف تكتسحها إكتساحاً لانظير له ، وسوف نرى أسماء كثيرة (إنتخبت) ، وهي لاتملك وسائل النجاح لنفسها ، كيف وهي تريد أن تحققه لغيرها !!! كيف وهي تريد أن تطور مجتمعاً في المهمات أكبر وأشمل والمتطلبات أوسع وأكثر وقد قيل : فاقد الشيء لايعطيه . |
الاخ الغالي جمال البدراني
سعدت جدا بمرورك وفعلا اخي سوف يبقى الحال على وضعه السابق وستفوز القبلية على الديمقراطية وستفشل الانتخابات ولن تؤدي المطلوب منها لك فائق التحية والتقدير |
الأخ الغالي أبو ناصر مقال جاء في وقته ولكن هل من مستمع واع لدوره في بناء وطنه وأمته . نلاحظ أن من يفوز في الانتخابات دائما هم أصحاب رؤوس اللأموال أو من يستطيع أن يضرب على وتر القبيلة وفي كلا الحالتين النتيجة معروفة مسبقا يفوز ولكن بدون أن يقدم شيئا ........ سوى تلك المفطحات وكأننا بعنا وطننا وأمتنا بصحون الكبسة ( بالهناء والشفاء ) ... أخي الغالي : كل تلك السلبيات سببها الأول والأخير هو جهل الناخب مما جعله فريسة سهلة للمرشح فالناخب لايعرف أي شيء عن المتطلبات التي يجب أن تتوفر في المرشح كل ما عرفه هو تلك الدعاية ( التي أوصلها له المرشح وهي أنه يجب أن يفوز لأنه سيمثل قبيلته وسيرفع رأسها عاليا أما الغني فيكفي أنه يملك كذا وكذا من العمائر و..... ) وأخيرا كيف سيخدم المنطقة من لا يعرف منها إلا اسمها .......... ألا يكفي حالنا مع العمد الذين والحق يقال لم يقدموا شيئا إطلاقا ولا يعرفون أحدا عكس العمدة سابقا والأسباب معروفة ....................................... سلمان ناشي الحجيلي |
الاخ الغالي سلمان الحجيلي
سعدت جدا بمرورك والاضافة الرائعة وكما ذكرت أخطأت الانتخابات البلدية طريقها واصبحت فزعات وقبلية لايستفاد منها لك فائق التحية والتقدير |
الساعة الآن 03:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
mamnoa 4.0 by DAHOM