الصداقة والعتاب
الصداقة والعتاب لو القينا نظرة على تعاملنا مع أصدقائنا لوجدنا أننا كثيرا ما نتعجل الأمور ونحكم عليها من النظرة الأولى وبدون أن نلتمس العذر لأصدقائنا فما أن يخطىء الصديق حتى نبدأ في محاسبته على كل صغيرة وكبيرة وقد نعود إلى السنوات الماضية ونتذكر ونذكر وكأن المعركة قد بدأت متناسين أن هذا الصديق بشر معرض للخطأ قال الشاعر : إذا كنت في كل الأمور معاتبا ........ صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه أخوكم سلمان الحجيلي |
الأخ القدير سلمان الحجيلي موضوع هام وتشكر عليه ولكن يجب علينا أن نفرق بين الصديق والمعرفة فليس كل من تعرفه صديق فالمعرفة تكون رغماً عنك وليس باختيارك ، بحكم العمل أو الدراسة وما شابه ذلك ، أما الصداقة فتكون أنت من يحددها ، لذا يجب التأني عند اختيار الصديق . قبل الندم وفوات الأوان . يقول الله تعالى في سورة الفرقان (( يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا )) . ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل ) . فالحذر الحذر عند اختيار الصديق ،،، أخوكم / أبووليد ،، |
شكرا أخي ضيف الله مناور البدراني وكما قلت يجب التأكد من الصديق والتفريق بينه وبين المعرفة التي قد تكون عابرة لكن عندما تتوثق الصداقة فيجب عدم التفريط بها بسهولة لمجرد خلاف بسيط فنهدم ما بنيناه في سنين بلحظة غضب أكرر شكري وتقديري أخوكم سلمان الحجيلي |
يعطيك العافية أخ سلمان الحجيلي
موضوع الصداقة موضوع متشعب وهناك فرق بين الصديق والمعرفة والتفريط في الصديق بمجرد هفوة او زلة لسان مشكلة يعاني منها كثير من الناس ولاننا بشر فاننا نصيب ونخطي ونحب ونكره ولا نسلم من الهفوات والزلات فالخطاء وارد والعفو عند المقدرة لك فائق تقديري واحترامي |
الاخ سلمان
الصداقه فى الوقت الحاضر انما هي المعرفه لدى الغالبيه اما سابقا فالصداقة اعظم من القرابة وحتى الاخوة فان احتجت اليه وجدته وان نادية اجابك وتحمل الصعاب لاجلك اما الان فهي اما معرفه اومصلحه ولذلك تجد انها بدون رائحه او ذوق فلماذا اعاتب وانا اعرف ان الصداقه ليس لها عمق بعيد اما الصديق فان عاتبته ارضاك بل يتعب نفسه فلى رضاك ويبعد عن مواقع الاختلاف الى مواقع الالتقاء لك الود |
الساعة الآن 09:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
mamnoa 4.0 by DAHOM