[عبدالله مناور البدراني]

( أوضاع الشباب )
إنـسان ما عـنده عـزيمة ولا طـمـوح
مـيـت شـعـور ومـمـتـلي بالـبـلادة
حقـيـقـة إنـّه جـسم لكـن بـلا روح ِ
والـروح تـحـتـاج الـعـزم والإرادة
الوقت عنده يمضي من غير مصلوح
أكـبـر طـموحـه فـرشـته والوسادة
عـايش حـياته كـلـهـا لـعـب ومـزوح
ويـفـكـر إنّــه فـي نـعـيـم وسعــادة
ويشوف نفسه بارد الـوجـه مـملوح
سـروال للـركبـة ولابـس قــلادة
يـعـلّـك بـمـشيـه وعـطـوره تـفـوح
يا اللـه مـن شيـن البخت والقرادة
وإذا نـصحـته قال : مـن أنت يالوح ؟
حـتـى تــعــلـمنـي طـريق الرشادة
فـي ذمـتي يا ناس حـاير ومـجروح
شــبـابـنـا لا هـي ولا مـن إفـادة
وضـع ٍ خـطـير ولازم إنـّا به نبـوح
ونـعـالج أوضـاع الشـبـاب بركادة
من قـبل ياتي يوم ما يـنفـع الـنوح
نبغى التعاون مع بعض في جلادة
العـمر يفـنى وكـل الأرواح بتروح
واللــه يقـدرنا بنـطــق الشـهــادة
شعر / ضيف الله البدراني (أبووليد)