الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
مر الحافظ بن حجر - وكان رئيس القضاة بالسوق - في محفل وهيئة جميلة ، فاعترضه يهودي يبيع الزيت في هيئة مزرية وقال :
تزعم أن نبيكم قال : الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ، فأي سجن أنت فيه ، وأي جنة أنا فيها ؟
فقال :
أما بالنسبة لما أعدالله لي في الأخرة من النعيم كأني الأن في سجن ، وأنت بالنسبة لما أعد الله لك في الأخرة من العذاب الأليم كأنك في جنة 000فأسلم اليهودي0