الموضوع: من التراث
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2009, 11:05 PM   #5
افتراضي

الاخوين راعي الديرة وتركي الزايد

يعطيكما العافية وجزيتما خيرا

يبدو لي ان هذا اثرا وليس تراثا وهنا ساكتب مالدي عن التراث والاثار والاثر

قد يلتبس على كثير من الناس ما هو التراث وما هي الآثار وكثير منهم لا يجد فرق بينهما :


التراث :

هو ما خلفه لنا الأجداد من أشياء مادية مثل الأدوات التي كانوا يستخدمونها في حياتهم اليومية أما في بيوتهم أو مزارعهم بالنسبة لأهل الحاضره أو ماكان يستخدمه البادية في بيوت الشعر وكذلك في حياتهم اليوميه , ومثال على ذلك ( الدراجة و المحالة والرحى والشداد والميسامه والهنابه وغيرها الكثير ) وقد يكون بعض هذه التراثيات مستخدم حتى وقتنا الحاضر . وكذلك من التراث الموروث الثقافي وهذا يتناقله الأحفاد من الأجداد مثل الشعر والأهازيج المختلفة بشتى أنواعها مثل ( العرضة والسامري والقلطه والدحة ....... وغيرها من الرقصات التراثية ) . ويضاف على ما سبق من التراث الألعاب الشعبية وبعض الإكلات وأنواع من الملابس .


الآثار :


فهو ما مضى عليه فترة طويلة من الزمن تزيد على 500 سنة تقريباً أو أكثر وترك بقصد أو بغير قصد وينقسم إلى قسمين إسلامي وقديم ولكل أقسامه وفتراته التاريخية ويتمثل في المباني سواء للسكن أو للمراقبة أو الدفاع أو الدفن أو إقامة الشعائر الدينية وكذلك في العملات والأواني والأدوات ويدخل من ضمنها الكتابات القديمة والرسوم الصخرية وغيرها .

والاثر له ست معان :


1 ـ أثر الحديث والعلم يأثره من بابي ضرب ونصر نقله، وأصله تتبع الأثر، ومنه قوله تعالى ﴿ فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ﴾ [المدثـر: 24]، أي يُروى ويُنقل.

2 ـ الأثارة بفتح الهمزة البقية من العلم تؤثر، ومنه ﴿ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الأحقاف: 4].

3 ـ وأثر الشيء ما يدل على وجوده، ومنه ﴿ فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾ [الـروم: 50].

4 ـ والأثر ما تتركه قدم السائر على الأرض، ومنه ﴿ قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي ﴾ [طـه: 84]، أي في عقبي كأنهم يطئون أثره.

5 ـ وآثره اختاره وفضله ومصدره إيثار، ومنه ﴿ قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آَثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا ﴾ [يوسف: 91]، وأشباهه في الأعلى والنازعات وطه والحشر.

6 ـ وأثار الأرض قلبها للزراعة، ومنه ﴿ وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا ﴾ [الـروم: 9]، أي قلبوها للزراعة.

وللجميع التحية والتقدير








التوقيع

يـا عــيــن حـــــذرا لايــجـــي خـــــدي الـــذرف
عــلـى االـمـقـفــي مـا لـحـقـنــي حـسوفــــــــات
ومــن لا حـسـب لــي بانفـلـه نـفـلـة الــــزرف
لا صــــار فــاضــي مــــا يــخــوض الـمـهـمـات

عبدالمطلوب مبارك البدراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس