عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-2007, 07:47 PM   #1
افتراضي على الاهالي تيسير الزواجات وعلى قصور الافراح تخفيف التكاليف

على الأهالي تيسير الزواجات وعلى قصور الأفراح تخفيف التكاليف

بقلم : عبد المطلوب مبارك البدراني

لقد عادت إلينا العطلة الصيفية وعادت لنا الأفراح والليالي الملاح وآباء وأمهات الشباب الذين يريدون إكمال نصف دينهم وأيديهم على قلوبهم ويرفعون أكفهم بالدعاء أن يتم الزواج على خير.
ومن الجانب الآخر استعدت البنوك لمديونيات الأسهم والسيارات ومعارض السيارات ملئت بأحدث الموديلات والماركات وهي تعلم تمام العلم أن الشباب مستعد لشرائها بأي ثمن في سبيل الحصول على العروس وهو مضطر والمضطر يركب الحجر.
آباء وأمهات العروس رفعوا حالة الطوارئ في منزلهم واستعدوا ومعهم إخوان العروس لا بتزاز العريس وأمه وأبيه وهم يعلمون تمام العلم أن العريس داخل في ديون لم يستطع حلها حتى دخوله اللحد . ونسبة قليلة جداً من الذين يدخلون قبورهم ولا دين عليهم اللهم إلا من رحم ربي وكان ذا حظ عظيم.
من واجب الجميع علماء ومثقفين وأجهزة إعلام مختلفة مقروءة ومسموعة ومشاهدة الوقوف ضد هذه العادات والتقاليد التي ليست من الدين في شيء وهاأنذا لدي بعض الاقتراحات أتمنى أن أوفق في سردها وهي:
* آباء وأمهات العروس عليهم الشفقة والرحمة على هؤلاء الشباب المهور غالية يجب أن تكون رمزية والتخفيف عنهم من كثرة الطلبات وعدم إجبارهم على أغلى قصور الأفراح وأن يجعلوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نصب أعينهم ( لا ضرر ولا ضرار ) ( وبشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا ).
* الزواج الجماعي أثبت نجاحه في مناطق كثيرة من المملكة فلماذا لا تطبق هذه الفكرة في مناطق المملكة الأخرى ويستنفر لها أهل البر والإحسان والجمعيات الخيرية.
* أصحاب الاختصاص والمسئولين عن قصور الأفراح عليهم دور كبير جداً في تخفيض الإيجارات وإلزامهم بالأنظمة المعنية في هذا الخصوص ومتابعة جميع التكاليف من مطربات وطقاقات وعدم تصوير الحفلات بالفيديو وكذلك التأكد من عدم إدخال جوالات الكاميرا التي تسبب مشاكل لا تحمد عقباها.
* هناك ظاهرة خطيرة جداً لا يسلم منها إلا من رحم ربي ألا وهي ظاهرة الإسراف والتبذير المنتشر أثناء إقامة الحفلات من مأكولات ومشروبات والتي ترمى في حاويات النفايات بعد الاكتفاء منها .
أليس هذا كفر بالنعمة إنه تبذير والمبذرون إخوان الشياطين وما الداعي لذلك إنه تقليد بعضنا بعضا والافتخار بما يذبح من الإبل والغنم وما هذه إلا أمور جاهلية.
هذه النعمة نحن مسئولون عنها يوم القيامة لقوله تعالى ( ولتسألن عن النعيم ) لذلك لا داعي للإسراف والتبذير وإذا بقي طعام أو شراب فيجب توزيعه على الفقراء والمساكين واليتامى وما أكثرهم وأيضاً هناك محتاجون في الأربطة هذا ما أردت توضيحه







الصور المرفقة
نوع الملف: jpg نسخ من AE29E6B5.jpg‏ (3.7 كيلوبايت, المشاهدات 15)
آخر تعديل عبدالمطلوب مبارك البدراني يوم 05-07-2009 في 06:36 AM.
عبدالمطلوب مبارك البدراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس