لاحول ولا قوة الا بالله
بصراحة اخوي سلمان الحجيلي
هذه القصة يندى لها الجبين وانا اتفق مع ما ذكره الاستاذ ضيف الله في ان تكون هناك
عيادات بها اسعافات اولية في المدارس والجامعات اما منع رجال الاسعافات من انقاذ نفس
بدعوى الاختلاط ليس محقه العميدة فيه واتمنى ان يكون هناك مسعفات يطلبن في حالة
مثل هذه الحوادث .. اتذكر وقع حادث اليم في طريق الهجرة قريب من كبري وادي الفرع وكانت
الجثث متناثرة منهم المتوفي ومنهم المصاب واكثرهم نساء وكانت احدى النساء واقعة على الارض
وهي لازالت حيه وقد وصلت دورية من امن الطرق ولكن الاسعافات لم تصل بعد وكان هناك تخوف عند الرجال بصراحة
من الاقتراب من المرأة مع ان الجميع نريدون ان يسعفوها فمنا من يبتعد ومنا من يخاف ان يحركها
وهي لديها كسور وقد قررنا في الاخير ان نحملها في سيارة امن الطرق وفي نفس الوقت حضرت الاسعافات
واخذ المصابين الى المدينه وغيرها حوادث كثير ه يصعب اسعافها خاصة ان كانت المصابات من النساء
لك تحيتي وتقديري
الأصل