الأ خ العزيز
أبو عبد الله
شكرا لك على هذه المداخلة القيمة والتي تطرقتم فيها إلى جونب مهمة
في الموضوع .
لأن الصداقة منذ القدم وهي ذات وجهين متنافرين :
وجه مضيء مشرق ووجه مظلم معتم
وقد تنبه لها الأوائل فقال الشاعر :
والمستحيل من الأمور ثلاثة ....... الغول والعنقاء ( والخل الوفي ) .
وتندر بعضهم على صداقات الوقت الحالي فقال :
لي صحيب كهكهاني ......... وانا مثله كهكهيته
وان طلبته ما عطاني ......... وان طلبني ما عطيته
في السابق كانو ايسألونك عن من تدعي أنه صديقك :
هل خاويته ؟؟؟ هل جاورته ؟؟ هل عاملته ( داينته ) ؟؟
ونظرا لأن غالبية الصحبة أو لنقل الصداقة يطغى عليها الجانب المظلم
ويكاد يختفي الجانب المضيء فقد أصبحت النظرة إلى الصداقة متشائمة
أخوكم
سلمان الحجيلي