عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-2014, 10:46 PM   #1
افتراضي مواجع حوادث المعلمات مستمرة !!!

مواجع حوادث المعلمات مستمرة !!!

بصراحة يحز في النفس ويدمي القلب وتذرف العيون عندما تقع عيني على أخبار حوادث المعلمات أو عندما أسمع خبرا يتداوله الناس حول هذه الإشكالية المتجددة.. دماء تنسكب على الطرق يعجز اللسان عن كيفية التعبير عن تلك الفواجع التي لا يعرف مرارة ألمها الا من تجرعها.

وقد كتبت في عدة وسائل إعلامية وصحف محلية، وكتب غيري، ومعظم وسائل الإعلام تطرقت للموضوع، ولكن لم نر حتى البدء في حلول ناجعة تقلل من هذه الكوارث التي تحدث على الطرق ويذهب نتيجتها نفوس بريئة، الكل مسؤول عن هذه الإشكالية.. لا بد من دراسة الأسباب المؤدية إلى هذه الحوادث القاتلة، وإيجاد الحلول الناجعة لها ومن الأسباب.

«تعيين المعلمات بعيداً عن المدن التي يسكنّ بها المستطاع.. بالإضافة إلى رداءة الطرق وتهور السائقين وعدم صلاحية مركبات النقل، وربما بعض السائقين كبار سن وتتعبهم قيادة المركبة ويرهقهم السهر ويتسببون في تلك الكوارث.. وربما بعض السائقين.. يسافرن كل يوم إلى مدارسهن عبر الطرق الطويلة وبعض الطرق ذات مسار واحد وخطرة جدا وبعضها غير معبدة وذلك لعدم استطاعتهن السكن بأماكن عملهن لارتباطهن بعائلاتهن وعدم وجود المحرم...».

«سيارات النقل معظمها قديمة تجاوزت عمرها الافتراضي منتهية الصلاحية بدون قيود أي شخص بإمكانه أن يحضر ميكروباص أو جمس ويضع لافتة على ظهر السيارة تشير إلى أنه متخصص في نقل المعلمات ومن تريد الاستفادة من خدماته عليها الاتصال به على الهاتف الذي يضعه على اللافتة».

«سرعة وتهور بعض السائقين فقد شاهدت مقطعاً لسائق ميكروباص يمشي بسرعة فائقة وقد صور الأخ الذي يسير خلفه سرعته 180 كلم في الساعة، وطبعا هو يسير بسرعة أعلى ويناشد الأخ من له قريبة أن يتقي الله فيهن مع هذا السائق المتهور...».

«بعض السائقين من كبار السن وقد لا يجد كفايته من النوم فيغالبه النوم وتحدث الكوارث، والمشكلة أن هؤلاء لا يخضعون للرقابة ولا يلتزمون بأي شروط تحد من الحوادث...».

أيهل الإخوة ذكرنا بعضا من الأسباب المودية إلى حوادث المعلمات ونزيف تلك الدماء البريئة يحتم علينا البحث عن الحلول ولنبدأ من وزارة التربية والتعليم لمحاولة تعيين المعلمات في مناطقهن أو قريباً منها أو إلزامهن بالسكن في مقر عملهن.. إيجاد وسائل النقل المريحة ولتكن شركات تخضع مركباتها لكل الشروط التي تحد من الحوادث واختيار المركبة والسائق المناسب هذا ما أردت توضيحه والله من وراء القصد.



كتبه : عبدالمطلوب مبارك البدراني







التوقيع

يـا عــيــن حـــــذرا لايــجـــي خـــــدي الـــذرف
عــلـى االـمـقـفــي مـا لـحـقـنــي حـسوفــــــــات
ومــن لا حـسـب لــي بانفـلـه نـفـلـة الــــزرف
لا صــــار فــاضــي مــــا يــخــوض الـمـهـمـات

عبدالمطلوب مبارك البدراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس