ما الدور الذي ممكن ان تقوم به لجنة حماية المستهلك من اجل ان تؤدي دورها على اكمل وجه ( كل الاسعار نار ) اسعار العقار وإجار الشقق والسيارات وقطع غيار السيارات والمواد الغذائية والكماليات تُرك للهوا مير الحبل على الغارب حتى اصبح الامر لا يطاق ونحن بصراحة نعلم تمام العلم ..أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي وجهه لجميع الجهات المعنية باتخاذ اللازم بتشديد مراقبتها للأسواق وأسعار السلع، وإيقاع أقصى العقوبات تجاه كل مخل بالنظام أو مكتسب جشع، إن جمعية حماية المستهلك أتت في وقتها ومن دعم مباشر من أعلى سلطة في دولتنا أعزها الله في وقت زاد فيه الوعي العام بأهمية وضرورة مؤسسات المجتمع المدني بحكم أنها مؤسسات مدنية مستقلة ترفد الدولة وتساندها ضمن منظومة مشروع الإصلاح الكبير. ولأن الجمعية هدفها نبيل ويجب ان يتعاون الجميع معها حتى تؤدي المطلوب منها على اكمل وجه .....
لنكن جميعا صفاً واحدا ضد المخالفين حتى وان تركنا شراء تلك السلع باهضه الثمن : جاء الناس إلى عمر رضي الله تعالى عنه وقالوا: (غلا اللحم فسعره لنا، فقال: أرخصوه أنتم!) نحن نشتكي غلاء السعر، واللحم عند الجزارين، ونحن أصحاب الحاجة، فتقول: أرخصوه أنتم! وهل نملكه حتى نرخصه؟! قالوا: وكيف نرخصه وليس في أيدينا؟ قال: اتركوه لهم ..
حتى وان ضاعفت الدولة الرواتب الى الضعف فذلك غير مجدي طالما الاسعار في ازدياد قد نصبح كمن يحرث في البحر .. الدولة والمواطن والمقيم الذي ينعم من خيرات هذا البلد المعطاء كلنا في سفينة واحدة ومسؤولون عن اشكالية زيادة الاسعار لا تجاملوا احداً في ذلك بلغوا عن كل مخالف للأنظمة ومتجاوز للأسعار
هذا ما اردت توضيحه والله من وراء القصد ..
عبد المطلوب مبارك البدراني /وادي الفرع
المصدر صحيفة الوطن السعودية