الملاحظات |
المنتدي العام مناقشات - حوارات -مواضيع عامه |
الإهداءات |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-09-2007, 02:11 PM | #1 |
نكافح الغش التجاري بتوعية المستهلك ونصح التاجر
مقال نشربجريدة الوطن يوم السبت 3 رمضان 1428 هـ
نكافح الغش التجاري بتوعية المستهلك ونصح التاجر بقلم :عبد المطلوب مبارك البدراني عندما تذهب للسوق لشراء أي سلعة أول ما تسمعه من التاجر هو: "هل تريد أصلي أم تقليد" فتسأل عن سعرهما فتسمع منه ما يسيل له لعابك وهو أن الأصلي بـ200 ريال مثلا والتقليد بـ50 ريالاً فقط فتشاور نفسك فتقول لك الرخيص أحسن وتقنعك بأن كليهما يؤدي خدمة واحدة فتتوكل على الله وتخرج 50 ريالا ويستلمها منك صاحب المحل فرحا ويضعها لك في كيس عليه شعار المحل وتلفوناته الثابتة والجوّالة لترجع إليهم في المرة القادمة وهم يعلمون أنك سوف ترجع إليهم بعد أيام معدودة فتودعهم ويودعونك بأحسن منها وأنت فخور ومسرور ولكن يا فرحة لم تتم فعند وصولك لمنزلك وتشغيل الجهاز الذي اشتريته إن كانت أجهزة كهربائية أو قطع غيار لسيارتك فتصاب بحسرة ووجوم عندما تكتشف أن ما اشتريته لا يعمل إطلاقا أو يعمل لمدة ساعات أو أيام قلائل إن كنت ذا حظ عظيم ولعلم الجميع لا مجال لإرجاع السلعة بعد خروجك من المحل لأنه مكتوب في جميع جهات المحل أن السلعة المباعة لا ترد ولا تستبدل بعد خروجها من المحل وكذلك كتبت هذه العبارة في أسفل الفاتورة فتذهب نفسك حسرات على ما دفعته من مال جمعته بالدم والدموع وأخذته منك شركات ورجال أعمال بالخارج والداخل. نعم أخذوا فلوسك خداعا وتدليسا كما يسميه أهل القانون ولكن هذا الخداع والتدليس للأسف يكتسب الصفة القانونية لأنه يحمى بقوانين داخلية ودولية تصدرها جهات التجارة العالمية التي هدفها هو حرية حركة التجارة العالمية بين الدول والأفراد والشركات والبقاء للأقوى والأجود لأن السوق فقط هو الذي يميز الغث من السمين والسوق يقصد به المستهلك الذي هو المواطن فهل نحن مستعدون لهذه الحرب التجارية الدولية التي سوف نكون أحد ميادينها الرئيسية أم سوف ننهار من الهجمة الأولى كما هو حاصل الآن أمام السلع المغشوشة والمسرطنة التي تحمل اسماً تجارياً وتقليداً وامتلأت بها المحلات التجارية ومحلات أبو ريالين. إن المملكة كانت تتميز وتشتهر بالسلع الأصلية ولذلك كانت تجذب الحجاج والزائرين والمعتمرين بالشراء من أسواقها أما الآن فقد اختلط عليهم حابل البضاعة بنابلها بل حتى المقيمون الذين كانوا يتسوقون لأخذ أغراضهم وهداياهم لأهلهم وذويهم عندما يرجعون لأوطانهم في الإجازات نجدهم الآن يحملون فلوسهم نقودا ويذهبون للشراء من أوطانهم بحجة أن البضاعة هنا وهناك أصبحت سواء فلا داعي إذن للحمل وتكاليفه المادية والجسدية. إننا لا نطالب بوقف استيراد هذه السلع من أوطانها لأننا نعلم أن هناك اتفاقيات دولية واجبة التنفيذ لكنني أتمنى أن يكون هناك تثقيف شرائي للمواطنين وتعليمهم كيف يميزون بين الأصلي والتقليد، والشركات ووكلاء توزيع السلع الأصلية عليهم أيضا دور إعلامي يجب أن يقوموا به في جميع وسائل الإعلام وكل من موقعه عليه واجب تجاه دينه ووطنه وشعبه تجاه هذه السلع المغشوشة وبما أننا مسلمون أذكر تجار المملكة في جميع مناطقها بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من غشنا فليس منا". http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.a...no=2542&id=981 |
|
16-09-2007, 01:32 PM | #2 | ||
طرح جميل وكلام واضح وواقعي
|
|||
16-09-2007, 09:53 PM | #3 |
الاخ ابو مبارك |
|
19-09-2007, 02:52 AM | #4 |
|
|
19-09-2007, 02:55 AM | #5 | |
|
||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|