العودة   منتديات البدارين > المنتديات العامه > المنتدي العام

الملاحظات

المنتدي العام مناقشات - حوارات -مواضيع عامه

Tags H1 to H6

منتديات البدارين

المجامله ,المداراه , المداهنه

المجامله ,المداراه , المداهنه
الإهداءات


« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ïàï (آخر رد :HenryFleve)       :: Just wanted to say Hi! (آخر رد :   )       :: thank you very much (آخر رد :EsbeEmaix)       :: mom boy (آخر رد :JacobDek)       :: best sex (آخر رد :JamesMed)       :: , ? (آخر رد :Karinbig)       :: thank you very much (آخر رد :EsbeEmaix)       :: xxx sex (آخر رد :Stephennep)       :: thank you very much (آخر رد :Wallacejew)       :: thank you very much (آخر رد :Lewisgaw)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-2007, 01:35 AM   #1
معلومات العضو
ساري
مشرف منتديات القبيله
إحصائية العضو






آخر مواضيعي
افتراضي المجامله ,المداراه , المداهنه

المجاملة ..

هذه المدعوة " المجاملة" .. المبتسمة في كل وقت وزمان ..

قلما يوجد انسان لا يجامل .. ولكنها تتفاوت نسبتها من شخص لأخر .. والبعض يضع لها حدود

ويستخدنها في مجالات ضيقة والبعض لا يميز فهي تلازمه في كل وقت-

جميعنا يدرك مدى أهمية المجاملة، بل هي ركن من أركان فن التعامل مع الآخرين على

المستوى الفردي والجماعي حتى الدولي، ولكن هناك أعراض جانبية تحدث بعد كل مجاملة،

إيجابية أحياناً وأخرى سلبية تؤثر على الشخص المجامل والمجامل له.

وبالنظر للشخص الذي ينكر ضرورة المجاملة ويتوكأ في معاملته على الصراحة غالباً ما نجده

ثقيل الظل لدى البعض لا يطاق وفي النهاية هو الخاسر، فطرت القلوب على حب المدح والثناء،

والمجاملة, فلا نكابر، ولست هنا في صدد مدى استحقاقها ولمن تكون، والعاقل يميز بين من

يستحق المجاملة ومن لا يستحقها والظرف المناسب لها وإلى أي بعد ستصل هذه المجاملة وما

خلفياتها، فلا نكون مجاملين على حساب مصالحنا ولا نكون صريحين لحد الوقاحة، فهناك فرق

وطريق وسط بينهما على العاقل أن يتقن السير عليه.

فلو تحدثنا عن بعض الأمور التي يجب فيها المجاملة لما أحصيناها وخاصة مع من نصافحهم

بكثرة كالأصدقاء والأقارب لأدركنا كم يجب ألا نستصغر في تعاملنا مع الآخرين أي فعل أو كلمة

تقال، ولنجرب بأنفسنا مدى وقع هذه الكلمات علينا وكيف أنها قد تكون الشعور بالارتياح أو

الاستياء ومع مرور الوقت تترسب هذه الكلمات والأفعال لدى المتلقي فيتكون لديه الشعور

بالحب والرغبة في الاستمرار أو الكراهية والنفور، فإما أن تبنى روابط العلاقة على جميع

المستويات وتحيطها بشيء من التلاطف والرقي أو تحطمها.

ورغم احتياجنا للمجاملة كفن ووسيلة مرغوبة في التعامل لمن يحسن إدارتها إلا أننا نجد أحياناً

من لا يجيد التعامل بها وإن جامل أفرط فأضر لدرجة الإخلال بأسس لا تقوم إلا بالصراحة فتؤثر

على المجامل أو المجامل له.

كعلاقة الناقد بالمنقود فلا يحق للأول أن يجامل الثاني فيما طلب النقد فيه، فعلى الأول أن يقول

ما يرى أنه الصواب وبكل صراحة. ويقاس على هذا المثال أمثلة كثيرة لا مجال للمجاملة فيها

لما تخلفه من آثار جانبية قد تضر بالمجامل له.

وليس على الشخص أن يبالغ في المجاملة ويكثر من التصنع والتمثيل فهذه لها صدى سيئ لدى

المتلقي وقد تصل أحياناً لحد النفاق.

كل ما عليه هو أن يجيد اختيار الكلمات المناسبة لكل مقام مجاملة وأن يخط على وجهه بعض

الابتسامات التي تبعث الارتياح وتخفف من وقع المعارضة والنقد دون الصراحة الجارحة.

وفي النقاش مهما احتد لا بد من شيء من الإيضاح والإقناع عن وجهة نظر مطروحة بلا تعصب

لرأي شخصي لكي يتسنى للطرف الآخر في الحوار استيعاب الفكرة وتقبل الرأي المغاير دون

الشعور بالحرج أو بالنقص فإن اقتنع كان بها وإن لم يقتنع فأعلم أن ليس هناك من هو قادر

على إقناع الجميع.

والمجاملة التى تؤدى الى الضرر ليست مطلوبة ، فالمجاملة أساسا تكون لتأليف القلوب

وتخفيف آثار الضر بشرط عدم مخالفة العقيدة والشريعة وعدم الوقوع فى المظالم.

وفى هذه الحالة يمكن تسميتها ( مداراة ) وهى مندوبة وليست ( مداهنة ) التى هى مذمومة.

بشكل مختصر المداراة بذل الدنيا من أجل الدين ، بينما المداهنة بذل الدين من أجل الدنيا ،

وفرق كبير بينهما

المداراة هى الملاينة والملاطفة وهي خفض الجناح للناس ولين الكلام لهم وترك الإغلاظ لهم

في القول ، والمداراة الدفع برفق ،

والمداراة يحتاجها المؤمن ، لكنه في عصر من العصور تشتد الحاجة إليها ، وفي عصر آخر

تقل الحاجة إليها ، نحن في عصر تشتد الحاجة فيه إلى المداراة .

يقول الماوردي رحمه الله تعالى :

إذا كان للإنسان عدو ، وقد استحكمت شحناؤه واستوعرت سراؤه ، واستخشنت ضراؤه ، فهو

يتربص بدوائر السوء ، وانتهاز فرصة ، ويتجرع بمهانة العجز مرارة غصة ، فإذا ظفر بنائبة

ساعدها ، وإذا شاهد نعمة عاندها ، فالبعد عن هذا حذراً أسلم ، لكف عنه متاركة أغنم ، لأنه لا

يسلم من عواقب شره ، ولا يفلت من غوائل مكره إلا بالبعد عنه أو مداراته ،

وقد قال لقمان

لابنه : يا بني كذب من قال : إن الشر بالشر يطفأ ، فإذا كان صادقاً فليوقد نارين ، ولينظر هل

تطفئ إحداهما الأخرى ، وإنما يطفئ الخير الشر كما يطفئ الماء النار .

إن قال شيئاً يخالف العقيدة ، وابتسمت ، وأيدته بذلك فهذه مداهنة ، أما في أثناء الحساب بينك

وبين إنسان معاند إذا سامحته ببعض حقك المادي فهذه مداراة ، إن بذلت من المال أو من

حظوظ الدنيا أو من راحتك أو من مصالحك من أجل أن تأخذ بيد هذا الذي تحاوره فهذه مداراة ،

أما إذا بذلت من دينك ، من فرائض الدين ، من السنن ، من سلامة العقيدة ، وأرضيت الطرف

الآخر بأفكار لا تؤمن بها ، وتعارض الدين تقرباً إليه فهذه مداهنة ، وليست مداراة .

إذا كانت القضية لا علاقة لها بالعقيدة ، ولا بالدين ، بل هي متعلقة بالدنيا ، إذا عارضته ،

وتشبث برأيه ، وتشبثت برأيك ، والموضوع كله لا يحتمل هذه المعارضة ، فالمداراة الآن

مطلوبة ، إلا إذا نطق بالكفر ، أو بالباطل ، أو بشيء يرفضه القرآن والسنة ، فينبغي ألا تسكت ،

ينبغي أن تكون مدافعاً عن هذا الدين ..

قال تعالى:

( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) ، النحل/ 125

هناك موعظة حسنة ، أما إذا جادلته بالتي هي أحسن فللفرق بينهما ، استخدم كلمة حسنة في

الوعظ والإرشاد ، أما إذا كان الجدال فالجدال من شأنه أن المجادل يربط كرامته بأفكاره.

ومن الأحاديث الشريفة المتعلقة بالمدارة :

أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( مداراة الناس صدقة )) .
[ أخرجه ابن حبان في صحيحه والطبراني في الكبير والبيهقي عن جابر ]


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

( والسعادة في معاملة الخلق، أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم. كما جاء في الأثر: "ارج الله في الناس ولا ترج الناس في الله، وخف الله في الناس ولا تخف الناس في الله) أي: لا تفعل شيئا من أنواع العبادات والقرب لأجلهم، لا رجاء مدحهم ولا خوفا من ذمهم، بل ارج الله ولا تخفهم في الله فيما تأتي وما تذر بل افعل ما أمرت به وإن كرهوه.

وختاماً أقول إن المجاملة كالابتسامة تنعش الروح وتشعرها بالارتياح

فلماذا لا نجامل؟!.


والله أعلم
_______________








التوقيع

ساري البدراني
ساري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-2007, 02:17 AM   #2
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
الاخ / ساري

اشكرك بعنف حتى يغمى عليك
الموضوع مميز ونادر ان احد يتكلم عنه
وعندي وجهة نظر بانه اذا كانت المجاملة زائدة عن اللازم . . تصبح ضعف .
وكذلك كما ذكرت ان التعامل بصراحة وبدون مجاملة يصبح غير مرغوب فيه .
فلذلك الوسطية هي الحل الانسب . . لاننا امة تتعامل بالوسطية وخير الامور أوسطها


وتقبل مني ازكى التحايا . .








عبدالله بن سدحان البدراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2007, 12:02 AM   #3
معلومات العضو
ابن سعران
كاتب مميز

الصورة الرمزية ابن سعران
إحصائية العضو






آخر مواضيعي
افتراضي

الغالي ساري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

حتى لو كان الموضوع إيجابيا ً ، فتأكد أنه فى عالم الواقع فإن الرد السلبي أو التملص

هو المبادرة الأولية من الطرف الآخر ، وذلك لأسبابه اجتماعية 0


كن متوقعا ً لتلك الإستجابات السلبية ، وتأكد أنها بحكم تلك العوامل الاجتماعية ،

وأنها لاتعني بحال عدم مصداقية الموضوع ، أو عدم أهميته للطرف الآخر ، إذا علمت هذا

علمت انه ينبغى عليك أن تستمر ، وأن تستعمل أساليب الالتفاف الصحيحة

لتجاوز تلك الخلفيات السلبية .

تقبل صادق الود







ابن سعران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2007, 03:54 AM   #4
معلومات العضو
ابونورة
مشرف قصه وقصيده
إحصائية العضو






آخر مواضيعي
افتراضي

مع المجاملة التي ذكرت

لن اجاملك وموضوعك هادف ويحاكي نفوس الكثير من الناس ان لم يكن كلهم
وفي اعتقادي ان المجاملة تكثر مع البعيد وتقل مع القريب
يقول الشاعر الحكيم زهير بن ابي سلمى :
ومن لم يصانع في امور كثيرة = يضرس بإنياب ويوطأ بمنسم
والمصانعة باللغة هي المجاملة اي ان من لم يجامل سيعض بالانياب ويوطأ بخف كخف البعير
ويقو بشار بن برد:
اذا كنت في كل الامور معاتبا = صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحدا او صل اخاك فإنه = مقارف ذنب مرة ومجانبه
بمعنى ان الشخص الذي لايريد ان يجامل احد عليه ان يعيش وحده بعزلة عن الاحتكاك بالاخرين
وشكرا على الطرح ياساري








ابونورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع


الساعة الآن 04:21 PM.

أقسام المنتدى

المناسبات والتهانئ والاستقبال @ (((بث مباشر)))للزوار الاعزاء @ اخبار القبيله @ المنتديات العامه @ المنتديات التقنيه @ المنتدي العام @ المنتدي الرياضي @ المنتدي الاسلامي @ المنتدي الطبى @ المنتديات الادبيه @ منتديات القبيله @ المنتديات الاداريه @ الانساب @ ديار ومواقع @ قصص واشعار البدارين @ اعلام وشخصيات من البدارين @ قالوا عن او في البدارين @ المحمد @ الحمدان @ السحمان @ الحميدات @ البراكيه @ السفور @ السواحله @ الغلافصه @ الـــدراويش @ القرعان @ الطفحان @ السهاكره @ الطيره @ الفراسنه @ الملاحين @ الزهره @ العياضات @ مشاعر شاعر @ المنتديات التراثيه @ المحاوره @ قصه ونثر & خواطر والغاز @ الحاسب الالي والبرامج @ اريد حلا @ الصور والرسم والتصميم @ الصيد والقنص @ الاصايل @ الـمــوروث الشعبي @ الدواوين @ منتدي القمه @ الــــقمـــــــــــــــــــــــه @ التسجيل والاعلانات @ متابعة التسجيل والاعلانات الاداريه @ ديوان((مسافر بدري)) @ منتدى البدارين الخاص @ قصه وقصيده @ ديوان محمد عبدالمحسن البدراني @ منتدى البدارين الخاص(1) @ منتدى الاتصالات والجوال @ ديوان عبدالله سالم البدراني @ ديوان عبدالله حمد البدراني @ قصص وحكايات غير @ ديوان غلاب العــــريمه @ المنتديات العلميه المتخصصه @ منتدي التربيه الاسلاميه @ منتدى اللغه العربيه @ منتدي الخط العربي @ منتدى الادب العام @ منتدي التربيه الفنيه والاشغال اليدويه @ منتدي المواد العلميه @ منتدي المواد الاجتماعيه والوطنيه @ منتدى اللغات الاجنبيه @ منتدى الحاسب الالى @ منتدى الابحاث @ المنتديات العلميه والادبيه المتخصصه @ ديوان الشاعرفهد ذعار البدراني @ ديوان الشاعر احمد بن جائز ابن جهيم @ ديوان الشاعر فهد بن عبدالرحمن البدراني @ ديوان صالح بن ربيع ضبيب البدراني @ ديوان الشاعر عبدالمطلوب مبارك البدراني @ ديوان عقيل بن حمد السامود @ ديوان محمد ابراهيم البدراني @ قصص وتاريخ البدارين قبل النشر @ منتديات القبيله الخاصه @ منتديات المراقبين @ الفرفشه والتواصل @ منتدي الوظائف والتوظيف @ ارشيف لقاءت الاعضاء @ ديوان اللهبي @ المنتدي الاقتصادي @ ديوان عبدالله مناور البدراني @ ديوان بنت الباديه @ ارشيف المقابلات العامه @ الفتــــاوي @ علم وسيره @ الكســـــــــــــــــره @ ديوان الشاعر تركي فهد البدراني @ مشاعر موهبه @ ديوان الشاعر:ممدوح البدراني @ الامراض والاوبيئه @ ديوان الشاعره شوق نجد @ ديوان الشاعر جمال فهيد شعوي البدراني @ ديوان الشاعر فلاح مشعل ابو خطيمه البدراني @ االفزاعــــــــــــــــــــــــــيات @ الشاعر بدر بن راشد البدراني @ الدواوين النسائيه @ ديوان الشاعر: صنت عوض البدراني @ الدواويين الخالده @ الدواويين الادبيه @ ديوان حمد منور بن سواد البدراني @ الفعليات والمسابقات الشعريه والادبيه @ مسابقة فرحة وطن @ ديوان الشاعر على بن زيد البدراني @ ديوان الشاعر مشاري البدراني @ الانتخابات البلديه @ ديوان الشاعر عبدالله منور البدراني @ ديوان الشاعرفهد بن نفيع بن محمد البدراني @ قناة البدارين المرئيه @ تغطية الافراح والمناسبات @ الملف الصحفي(مقابلات ولقاءات) @ ديار البدارين @ ديوان الشاعر سعد غازي البدراني @ ديوان الشاعر جهز بن عوض ابن غليفيص @ ديوان الشاعر محمد بن عيسي البدراني @ ديوان الشاعر عبدالله بن محمد بن حصين @ ديوان الشاعر عبدالله بن محمد السامود @ ديوان الشاعر نواف سعود قطنان البدراني @ الرمز الخالد الشيخ نائف بن هاجد ابن راجح(رحمه الله تعالى) @ منتدي التوعيه والارشاد @ سجين الادمان @ تطوير االمناهج والمسانده @ ديوان الشاعر : حمود ناصر البدراني @ ديوان الشاعر: عوض بن ركيان البدراني @ الشاعر ممدوح فهد البدراني @ المسعود @ ديوان الشاعر صنيتان بن صالح البدراني @ ديوان الشيخ الشاعر ابراهيم عبدالمحسن الطيير @ ديوان الشاعر عبيداللله ابراهيم عبدالمحسن الطيير @ ديوان الشاعر عبدالله عقيل السامود @