أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ

[ابن سعران]

احبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أعجبتنــي هــذي القصيــدة لشاعره تعارض احمد شوقي قرأتهــا بأحد المنتديـات ..

قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا =كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ=اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي=غنَّا فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُورا
يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً =من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا=لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا
الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً=فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا =أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟ !!
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ =حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا
يا عين فابكي حُقَّ لي و لكِ البُكا=ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى=متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا
ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى =من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً=قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا
لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ=(يَخْلف على أمٍ) رعتكَ صغيرا
حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك=خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا
مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ=و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا
أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا =و سألتَ عنْ (أحلامَ) أو(شاكيرا)
أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ =لوجدتَـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ =سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا
أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه=فرصيدُ ه حفظاً يضل يسيـرا
لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا =سكن الغناءُ به و صـار أميـرا
أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ =إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا
بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي =تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا
تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا=ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا [
وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً =فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا
آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي و=العيشُ مما أراه صار مريـرا
فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا =عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا
في كـل عـامٍ مهرجـانٌ قادمٌ =يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا
أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي =مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا=أ مراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا [
ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا=يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا
سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ =أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا

تقبلوا صادق الود

[ولد البداااارين]

من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا .... أرأيت مثل شبابنا جمهـورا؟ !!
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ ... حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا
يا عين فابكي حُقَّ لي و لكِ البُكا ... ابكي شبابـا بالغنـا مسحـورا

الخال العزيز ,, ابن سعران ,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته........

قصيده جميله تجسد حال شباااب الامه اليوم الا ما قل.........

اللهم احمنا من الاستماع الى مزامير الشيطان جميعاً.......

سلمت يداااااااااااك على النقل الجميل ..... تحيااااااااااتي

[عبدالله بن سدحان البدراني]

يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا **** لا يعرفون قضيـةً و مصيـرا

الرائع

ابن سعران

جبتها على الجرح

وهذه القصيدة تصف حال ( عماد ) الامة
وهنا اقول ( عماد الامه ) !!!

الله يكفينا الشر .. ويهدي شباب المسلمين

ويصلح حالهم ..

سلمت يمناك يابن سعران

وتقبل مروري

[اللهبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سعران

احبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أعجبتنــي هــذي القصيــدة لشاعره تعارض احمد شوقي قرأتهــا بأحد المنتديـات ..

قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا =كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ=اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي=غنَّا فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُورا
يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً =من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا=لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا
الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً=فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا =أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟ !!
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ =حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا
يا عين فابكي حُقَّ لي و لكِ البُكا=ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى=متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا
ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى =من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً=قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا
لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ=(يَخْلف على أمٍ) رعتكَ صغيرا
حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك=خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا
مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ=و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا
أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا =و سألتَ عنْ (أحلامَ) أو(شاكيرا)
أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ =لوجدتَـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ =سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا
أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه=فرصيدُ ه حفظاً يضل يسيـرا
لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا =سكن الغناءُ به و صـار أميـرا
أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ =إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا
بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي =تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا
تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا=ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا [
وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً =فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا
آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي و=العيشُ مما أراه صار مريـرا
فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا =عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا
في كـل عـامٍ مهرجـانٌ قادمٌ =يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا
أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي =مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا=أ مراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا [
ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا=يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا
سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ =أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا

تقبلوا صادق الود

لم اجد رد ابلغ من هذه القصيده

التي تجسد امتعاض الغيورين

على امة(ض) مماول وصل اليه حال

السواد الاعضم من رجال الغد! 00


اختيار موفق عهدنا منك جزالة الطرح 00

سلمت يداك يابن سعران0

[السيسبان]

الاخ العزيز

ابو نواف

اختيار جميل ورائع

ونسأل الله العلي ان يكفينا شر التعلق بالاغاني

وصح لسان الشاعر الذي جسد حال الامة


تقبل خالص الود