النشمي ( نشمي )

[سلمان الحجيلي]

النشمي ( نشمي )

هذه قصة حصلت أمامي

كنت أراجع معاملة في إحدى الدوائر وفي يوم من الأيام لم نجد الموظف

وكان يقف على باب غرفته شرطي وفي الغرفة السكرتير ونحن نقف خارج الغرفة

ونظرا لأن الموظف تأخر كثير ا فقد زاد عددنا عن العشرين

وبعد قليل حضر أحد الإخوة ( من جنسية عربية ) ويظهر أنه أشار للسكرتير فتخطانا

وسمح له الشرطي بالدخول وكانت المفاجأة حيث أخذ يتصفح المعاملات الخاصة بنا

............. وهنا تفدم أحد المراجعين واسمه ( نشمي ) وأبعد الشرطي بالقوة وهجم

على الرجل صفعا وركلا ونظر إلى السكرتير وقال :

هذه معاملات مواطنين وفيها أسرار فبأي حق يطلع عليها الغير ؟؟

حاولوا تهديده لكنه أصر على تصعيد الموضوع ...........

ثم تناول ورقة وقال لنا :

من يريد أن يدلي بشهادته يكتب اسمه وعنوانه هنا ..........

وعندما حضر ( الموظف ) ووجد تطور الموضوع لم يجد بدا من إنهاء معاملاتنا بسرعة

وكانت معاملة نشمى الأولى ......... ولكن نشمي رفض استلامها إلا بعد إنهاء معاملات الجميع

أخوكم

سلمان الحجيلي

[عبدالله مناور البدراني]

والله بعض الموظفين مايجي إلا بهذه الطريقة

تارك المراجعين وهو حضرة جنابه جالس يسولف ولا يفطر ولا يدخن

لكن اللي يلقا طريق على واحد من العينات هذه لا يرحمه يعلمه ان الله حق

وسلم لي على هذا النشمي ، ويا ليت كل المراجعين مثله

تقبل تحياتي وتقديري

أخوك أبووليد ،،

[عبدالمطلوب مبارك البدراني]

فعلا أخوي سلمان هناك موظفين همهم قراءة الجرائد ومتابعة الشات في الانترنت

وعدم اعطاء المراجع اي اهمية ومثل هذا ما جاه ما كفاه

لك تحيتي وتقديري

[تركي الزايد]

كفو عز الله انه ذيب

وودك هالموظفين ولا اعمم تاطأ على روسهم

اهمال وواسطات ووجهات.. على حساب البشر...

[سلمان الحجيلي]

الإخوة الكرام

ضيف الله مناور

عبد المطلوب مبارك

تركي الزايد

أسعدني جدا مروركم وتلك الإضافات الجميلة التي أضفتموها للموضوع

ويجب أن لاننسى ( المدير عنده اجتماع )

وأذكر أنني كنت أراجع معاملة لي عند أحد الموظفين ومرت ثلاثة أيام وكل

يوم يقولون لي لديه ( عمل في الدور الرابع ) فأذهب إلى هناك ( ولا أجده )

فأعود أدراجي ..........................

وفي إحدى المرات قال لي أحد الأصدقاء في ( تلك الدائرة ) :

أنت تحضر في الوقت ( الذي يذهب فيه الأخ ليشرب الشيشة في ......... شقته في الدور الرابع )

فصفقت يدا بيد وقلت كيف لم أفطن لذلك

أكرر لكم شكري وتقديري

أخوكم

سلمان ناشي الحجيلي