الموضوع: البعد الرابع
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-2007, 12:49 AM   #1
معلومات العضو
حــ المعاني ــرف
كاتب مميز

الصورة الرمزية حــ المعاني ــرف
إحصائية العضو






آخر مواضيعي
Lightbulb البعد الرابع

كل عام وانتم بخير

((نظرية البعد الرابع))

لقد درج المحللون على تقسيم البشر الى قسمين رئيسين الأول من يتبنى التفكير العلمى فى حياته والآخر من يعيش على الغيبيات ومن يتبنى التفكير العلمى يرفض الخرافة بكل أشكالها وأنواعها بل ويخضع كل قضية للمنطق العقلانى بينما يرفض القسم الآخر والذى يتبنى الغيبيات قبول المنطق العقلى على أساس أنه يقيد روح الإنسان ويمنعه من التحليق فى الأجواء العليا والكائنات والإتصال بالكائنات غير المرئية وتوقع المعجزات والخوارق، إلا أنه بعد أن اتسع فى نطاق التفكير الغيبى فى بلادنا والعالم لأسباب كثيرة بدأت ظاهرة هروب بعض المثقفين الى الغيبيات ومحاولة التوفيق بين التكنولوجيا والغيبيات ومحاولة إخضاع العلم للخرافة.
فعلى سبيل المثال ظهور نظرية إعتبار الزمن كبعد رابع فى النظام الكونى وهو مايطلق عليها نظرية "البعد الرابع" وكانت النظرية السائدة تقول بأن كوكب الأرض يخضع لنظام الأبعاد الثلاثة (الطول والعرض والإرتفاع) ولكن بعد إكتشاف النظرية النسبية دخل البعد الرابع فى النظام الكونى والذى بدخوله صنع ثورة ضخمة فى فهم الكون وعلاقة الإنسان به، وأن الزمن ليس له وجود بالصورة التى نعرفها الإ عند البشر فى الكرة الأرضية، أما فيما عدا ذلك فالزمن مختلف تماما فلو إفترضنا إن شخصا يتحرك بين الكواكب بسرعة الضوء لمدة عام وعاد الى الأرض فقد سجل الف عام من عمر الأرض لكنه فى نفس الوقت لم يتقدم به العمر إلا سنة واحدة أى 365 يوما، ولذلك فالزمن نسبى وليس مطلقا، الى هنا والبحث العلمى عميق ورائع ولكن المشكلة تأتى عند التطبيق حيث إن قدرة الكائنات البشرية على كوكب الأرض لا تستطيع إلا رؤية الأبعاد الثلاثة، لكن اذا تخيلنا اننا انتقلنا الى عالم ذى أبعاد أربعة فسيكون فى مقدورنا أن نرى البعد الرابع وهو الزمن، وفى هذه الحالة نستطيع أن نطلع على الماضى والحاضر والمستقبل والإنسان فى هذه الحالة سائح فى رحلة الحياة وقد جاء رغما عنه ليركب قطار الزمن وسوف يمر بمحطات فى الطريق وسرعان ما تختفى ولكنها لا تختفى حقا لأنها ما زالت هناك، كل ما حدث أنها غائبة عن نظره والمحطات التى ما زالت أمامه هى المستقبل بأحداثه، إنها أيضا هناك ولكنه لم يمر بها بعد.. إذن فالأحداث لا تحدث إنما نحن الذين نمر بها ولاشك أن هذا الكلام يثير التفكير ويفتح المجال لجدل لاينتهى، فالبعض يقول بأن هذا الفرض نظرى بحت بل وخيالى ولا يمكن حدوثه وغير قابل للتطبيق، والبعض الآخر يرى أن فى هذا المفهوم دعوة الى القدرية حيث لايملك الإنسان من أمره شيئا

ودمتم بخير







التوقيع

ABU-NAIF[/align][/align]

حــ المعاني ــرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس